أعلن الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، أن المشاورات بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، حول محاربة الإرهاب، ستتوسع لتشمل بوركينافاسو. وقال مساهل: لدينا الإمكانيات لمواجهة الإرهاب، فقط لابد من العمل سويا ، وفي ذلك إشارة إلى رفض محاولات التدخل الخارجي في المنطقة أو تواجد قوات أجنبية بحجة محاربة الإرهاب في الساحل.
للتذكير، كانت دول الميدان قد اتفقت، في اجتماعها في ندوة الجزائر الدولية حول الأمن والتنمية ، في شهر سبتمبر الماضي، على أن مهمة الأمن والتنمية في الساحل هي مهمة دول المنطقة وحدها .
وذكر يومها مساهل بشأن إمكانية توسيع الاستراتيجية لدول أخرى: نحن في مجموعة الساحل نسير وفقا لاستراتيجية خاصة، ونفكر دائما بتوسيع الشراكة لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل مع دول إفريقيا، منها التشاد ونيجيريا. والأكيد أننا سنعمل لا محالة مع ليبيا عندما تشكل حكومة ديمقراطية جدية وتتشكل هيئات رسمية .
من جانب آخر، أكد مساهل، الذي يقوم بزيارة إلى بوركينافاسو، في إطار اجتماع الدورة الـ 7 للجنة المشتركة، أنه من الأهمية بمكان أن تقوم الجزائر وبوركينافاسو بالتشاور وتوحيد جهودهما من أجل جعل هذه المنطقة منطقة سلام وأمن وتعاون، وبخاصة الاستقرار .
وأعرب الطرفان الجزائري والبوركينابي، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، عن إرادتهما في توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب والتهديدات الأخرى التي تخيم على منطقة الساحل والصحراء. وذكر عبد القادر مساهل أن المنطقة تعاني من ثلاثة أخطار، التهديدات الإرهابية لتنظيم القاعدة، الجريمة المنظمة وعصابات التهريب وتجار المخدرات وثالثا الفقر.
من جهته، قال الوزير البوركينابي للخارجية، جبريل باصولي، إن بلاده تتقاسم نفس الإرادة للتعاون والعمل مع بقية دول المنطقة حول المسائل التي نراها حيوية وأولوية والمتمثلة في السلم والاستقرار .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ح. س
المصدر : www.elkhabar.com