دعا لتحصين السيادة الوطنية بتجسيد اقتصاد قوي بلخادم: “مشروع تمنراست سياسي بأبعاد استراتيجية”

شدد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، حرص برنامج حزبه على تجسيد سيادة الاقتصاد الوطني، وقال إنه مكمل هو الآخر للسيادة الوطنية، وأعطى بلخادم انطباعا عن امتعاض الأفالان من بعض الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، موضحا أنه “لا ينبغي أن تكون الجزائر حقل تجارب لبعض الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة”.قال، أمس، عبد العزيز بلخادم، لدى ترؤسه ندوة حول الطاقات المتجددة والحبيسة المنظمة من طرف لجنة الاستشراف للحزب، بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، إن برنامج حزبه يرفض أي تنازل عن سيادة الاقتصاد الوطني، الذي يعتبر ضرورة لاستكمال السيادة الوطنية، في إشارة إلى الأصوات التي تنادي بخوصصة بعض القطاعات الاقتصادية، لاسيما تلك التي توصف بالإستراتيجية والحساسة، واعتبر بلخادم أنه لا تحصين للسيادة الوطنية دون سيادة الاقتصاد الوطني، في ظل تطور مفاهيم القانون الدولي واتساع الفجوة الرقمية بين الشعوب والأمم.من جهة أخرى، دعا عبد العزيز بلخادم الخبراء والباحثين في قطاع الطاقة والمناجم للإسهام في تنمية القطاع، خاصة ما تعلق بالطاقات البديلة والطاقة النووية، التي ستشرع الجزائر في استعمالها لأغراض سلمية قريبا، معبرا عن رفض حزب جبهة التحرير الوطني جعل الجزائر حقل تجارب لبعض الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة والمحروقات، وهو الكلام الذي فهم على أنه امتعاض الحزب العتيد من بعض الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة بالبلاد.ورد بلخادم على بعض الأصوات التي انتقدت مشروع ضخ المياه الصالحة للشرب بولاية تمنراست، الذي دشنه الرئيس بوتفليقة مؤخرا، بالقول إن “المشروع سياسي بأبعاد استراتيجية”، خاصة وأن منطقة الجنوب شبه قاحلة، حسب نفس المتحدث.وفي السياق ذاته ندد أعضاء لجنة تحضير الدورة الممثلون لحزب جبهة التحرير الوطني وكذا المركزية النقابية، بالدور السلبي الذي تمارسه روسيا ضد مصالح الجزائر الطاقوية في الأسواق الطاقوية الأوروبية، خاصة الغاز، مستغلة في ذلك مشاكل مؤسسة سوناطراك مع المؤسسة الإسبانية للغاز، وهو الملف الذي دعا هؤلاء الدبلوماسية الجزائرية إلى أخذه بجدية، لا سيما وأن العلاقات الجزائرية الروسية متميزة وتاريخية.رشيد. ح