الجزائر

دعا الدول الحاضنة للمطلوبين الليبيين إلى تسليمهم، الجنرال سربي روبن “احتضان بريطانيا للإنقاذيين لا يعني دعمها للإرهاب”



دعا الدول الحاضنة للمطلوبين الليبيين إلى تسليمهم، الجنرال سربي روبن               “احتضان بريطانيا للإنقاذيين لا يعني دعمها للإرهاب”
جدد سربي روبن، الجنرال البريطاني المكلف بشؤون مكافحة الإرهاب بشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، لدى الوزير الأول البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلده، تواصل دعم جهود جميع الدول الرافضة لدفع الفديات، ومنها الجزائر، لدى الهيئات الدولية المختلفة من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب. وفي رده على سؤال “الفجر” على هامش الجلسات الخاصة بمكافحة الإرهاب بالرئاسة المشتركة لكل من الجزائر وكندا، المنعقدة بالجزائر، فيما يخص التمادي الذي تظهره مالي تجاه هذه النقطة، خاصة التنسيق مع الخاطفين لاقتطاع جزء من الفدية، وفرنسا التي تعارض وجود صيغة أخرى لتحرير الرهائن خارج الفديات، قال روبن إن المملكة المتحدة تواصل العمل لمنع دفع الفدية مهما كانت الأسباب، وتحاول إقناع الدول التي لديها نظرة مختلفة عن تلك التي تشكل قناعة لدى بريطانيا العظمى، لتغيير موقفها والبحث عن آليات أخرى تعتقد أنها أكثر نجاعة ولا تمول الإرهاب وتقطع عليه الطريق. وفي جوابه عن سؤالنا الخاص باحتضان عدد من الدول لأنصار القذافي ومعاونيه، مثلما هو الأمر لدولة النيجر التي تضم عناصر بارزة من نظام القذافي وابنه، مع ذلك تردد شعار مكافحة الإرهاب في الملتقيات والمنابر، قال إنه عندما يتعلق الأمر بأحد المطلوبين لدى محكمة العدل الدولية، فإنه يتحتم على الدولة الحاضنة والموقعة على الاتفاقية الإطار للمحكمة الدولية تسليم المطلوبين وعدم التهرب، لأن ذلك لن يجدي نفعا، أما عندما يتصل بهؤلاء المطلوبين من طرف المجلس الانتقالي الليبي، فهنا لديه الحرية للتصرف في شؤونه مثلما يراه ويقدره. وأضاف فيما يتصل بتصوره، بصفته مختصا في مجال مكافحة الإرهاب، للبعد الذي يمكن أن تأخذه الجماعة الإرهابية  “بوكو حرام” الناشطة بدولة نيجيريا، أنها يعتبر أن خطرها ليس بمستوى الخطر الذي يمثله تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وأنه محدود في إطار داخلي، ورغم ذلك اعتبر مواجهتها والتصدي لها في الوقت الراهن أمر في غاية الأهمية حتى لا يمتد خطرها. ودافع مستشار رئيس الوزراء البريطاني عن موقف المملكة المتحدة التي فتحت أبوابها أمام عدد من أنصار ما كان يعرف بالجبهة الإسلامية للإنقاذ خلال التسعينات، وربط الأمر بالحق في اللجوء السياسي وليس بدعم الإرهاب الذي لديه مفهوم معين وواضح يرتكز على العنف وليس ممارسة النشاط السياسي. شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)