دركيون في مالي للتحقيق في تحطم الطائرة

كشف قائد خلية الإعلام لقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد الحميد كرود، أن فريق من الدرك تنقّل إلى مالي للمشاركة في عملية التحقيق في تحطم طائرة الجوية الجزائرية. وحسب المعلومات التي استقيناها، فإنه نفس الفريق الذي حقق في تحطم الطائرة العسكرية بأم البواقي والاعتداء الإرهابي بتڤنتورين.قال المقدم عبد الحميد كرود أن تنقّل البعثة المتشكلة من 15 عنصرا يقودهم عقيد متخصص في التحريات الجنائية، جاء عقب الاتفاق الجزائري المالي والفرنسي حول التنسيق في التحقيق، وأضاف ”الفريق الذي تنقّل يملك خبرة كبيرة في مثل هذه القضايا، وتلقى تكوينا في عدة دول من بينها فرنسا، بلجيكا، كندا والولايات المتحدة مع مكتب التحقيقات الفدرالي، وسيقوم الفريق بمالي باستعمال تقنيات جديدة لم يسبق أن استعملها”. وكشف المصدر ذاته أن ”الفريق مشكّل من فوجين، الأول مختص في تحديد هوية الضحايا والثاني مختص في إعادة تمثيل ظروف تحطم الطائرة”.وفي سياق متصل، كشفت مصادر متطابقة أنه سيتم خلال اليومين المقبلين أخذ عينات الحمض النووي من ذوي الضحايا لمباشرة عملية تحديد هوية الجثث التي يتم العثور عليها. واستنادا لنفس المصادر، فإن فريق الدرك الوطني الذي تنقّل لعين المكان، سبق له التحقيق في تحطم الطائرة العسكرية مطلع العام بأم البواقي، وأيضا خلال الاعتداء الإرهابي بتڤنتورين، أين تمكّن من تحديد هوية كل الجثث بما في ذلك جثث الضحايا الأجانب.