ان النجاح أ أو التفوق في أ أي ميدان رياضي عادة ما يكون نتاج التخطيط السليم، العمل الصعب الجاد و الالتزام لتحقيق ا أ لهداف، و التدريب الرياضي ل يخرج عن هذه القاعدة، فالرياضيون الناجحون يتدربون بصورة فردية و جماعية في النشاط الخاص بهم ساعات طويلة، لبرامج معدة سلفا و مصممة للتدريب طويل المدى و لعدة س نوات.
ويراعى في اعداد و تك وين الرياضيين جوانب ومحددات متلفة " بيولوجية، حركية، سيكولوجية..." وكلها تساهم في تحديد نوعية ا أ لداء الرياضي لهؤلء، حيث يبد أ الاهتمام بتطوير ا أ لداء الرياضي وتحقيق المس تويات العليا بادراج هذه الجوانب في البرامج التدريبية و التكوينية واس تغلالها بشل علمي صحيح، وذلك بهدف الوصول الى تحقيق لنجاز الرياضي رفيع المس توى، حيث يتم ابراز و تطوير المؤهلات التي تساعد هؤلء الرياضيين على التفوق في مجال تخصصهم.
وتتجه اليوم أآراء الكثير من الباحثين والمجتصين في كرة القدم، الى تثمين دور الجانب النفسي أ أو الس يكولوجي في تح قيق الانجاز الرياضي رفيع المس توى في متلف المنافسات و المحافل الرياضية، وذلك بناء على حتمية توافر بعض القددات النفس ية في لعب كرة القدم والتي تدفعه الى اس تغلال و استثمار قدراته البدنية والمهارية والحركية من أ أجل اتحقيق أ أداء رياضي رفيع المس توى.
على ضوء ما س بق أ أردنا من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على تحديد مس توى بعض السمات الشخصية في ظل مس توى ا لنجاز الرياضي الجماعي للاعبي كرة القدم في المنافسات الرياضية سمة العدوان الرياضي و الثقة -الرياضية أ أنموذجا . -
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حليم شريفي
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 3, Numéro 3, Pages 182-207 2012-11-15