دراسة لمستوى الايجابية لدى عينة من طلاب وطالبات جامعة عمار ثليجي بالأغواط

أن الأسباب الكامنة وراء انخفاض قدرات الأفراد على تأدية مهامهم والقيام بالأعمال اليومية تختلف تبعاً لاختلاف أمزجتهم – سواء أكان ايجابياً أو سلبياً – لأن المزاج يعتبر عنص اًر مركزياً للسلوك البشري، ويعتبر أيضاً قاعدة للعديد من الأنشطة اليومية المشتركة، فضلاً على اختلاف قدراتهم على التعامل مع المواقف المقلقة ومواجهة المشكلات وغيرها؛ ويتحدد الم ازج في عنص اًر مهماً هو الات ازن الانفعالي أي تكافؤ انفعالات الشخص مع المثيرات مع ثبات الاستجابة الانفعالية في المواقف المتشابهة، أم القدرة على مواجهة الصعاب فتتحدد في أربعة عناصر مهمة هي: قوة الأنا، وتقدير الذات، والتوكيدية، ومعنى الحياة. ومن خلال كل هذه العناصر (قوة الأنا، والتوكيدية، وتقدير الذات، والاتزان الانفعالي، ومعنى الحياة) يتحدد لنا مفهوم الايجابية. من هنا هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد المكونات الأساسية للايجابية من خلال استبانة تم تطبيقها على عينة من الطلبة الجامعيين في جامعة عمار ثليجي بالاغواط قوامها ( )12طالباً وطالبة، وبهدف الكشف على الفروق في الايجابية لدى الطلبة تبعا لمتغيرات (الجنس والعلاقات الاجتماعية مع الزملاء والنتائج الدراسية والإقامة ، وأظهرت الدراسة: أنه توجد فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في بعدي قوة الأنا وتقدير الذات بينما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق بين الذكور والإناث في مستوى الايجابية والأبعاد، الاتزان الانفعالي، والتوكيدية، ومعنى الحياة، وأظهرت النتائج أنه لا توجدفروق بين الجنسين في مستوى الإيجابية تعزى للعلاقات الاجتماعية مع الزملاء والنتائج الدراسية، ولا توجد فروق بين الجنسين في مستوى الإيجابية تعزى للإقامة