ملخص: لقد انتشرت آفة وظاهرة الادمان بشكل مخيف، وقد مست في اخر تطوراتها تلاميذ المدارس والاكماليات، لتؤثر على مردودهم الدراسي بشكل عام.
وتشير العديد من الدراسات والبحوث العلمية الى أن فترة البلوغ والدخول في مرحلة المراهقة تتطلب من المتمدرس بذل جهد للتكيف معها، وبالتالي فانشغاله بالظواهر الجسمية وما يصاحبها من انفعالات قد ينقص من تركيزه على الدراسة وبسبب ذلك تتقهقر درجاته.
وفي هذا الاطار يذهب بنا التساؤل عن العوامل النفسية والاجتماعية الكامنة وراء الادمان عند المراهقين المتمدرسين.
اختيرت عينة الدراسة من مجتمع التلاميذ المراهقين من أقسام المرحلة التعليمية الثانوية والذين يتراوح سنهم من 16 الى 20 سنة، وقد بلغ قوامها 100 تلميذ، من ثانويتي سعيد تواتي، وعقبة بن نافع الواقعتين بباب الوادي-الجزائر العاصمة.
وبينت النتائج أن البيئة الاجتماعية المحيطة بالتلميذ تلعب دورا حاسما ومهما في تفشي ظاهرة الادمان وتعاطي المخدرات، حيث ان الاسرة المنحرفة أو المشكلة والتي تعاني من الانغصال والجهل تساهم بنسبة كبيرة في انحراف ابنائها بسبب اللامبالاة أو الافراط في التدليل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زبدي ناصر الدين
المصدر : المرشــد Volume 1, Numéro 1, Pages 11-38 2011-01-01