أقرّ الكونغرس الأمريكي قانون الدفاع السنوي بقيمة تتجاوز 500 مليار دولار تشمل نفقات البنتاغون مع إبقاء حظر إغلاق معتقل غوانتانامو. وخصص خمسة مليارات منها لمحاربة داعش في العراق، تتحمل الحكومة العراقية أربعين في المئة منها. كما مدد مشروع تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة. وأجاز القانون البرامج العسكرية للسنة المالية 2015، التي تمتد من أكتوبر 2014 حتى سبتمبر 2015، وقد أقرّه مجلس الشيوخ بغالبية 89 صوتًا مقابل رفض 11. وكان مجلس النواب وافق عليه في الأسبوع الفائت "300 صوت مقابل 119". يمدد القانون القيود على إغلاق سجن غوانتانامو في جزيرة كوبا. وتم أيضًا تمديد منع نقل معتقلي السجن إلى الولايات المتحدة المعمول به منذ 2011 رغم معارضة الرئيس الأميركي. ويحظر الكونغرس على البنتاغون نقل معتقلين إلى الأراضي الأمريكية لمحاكمتهم ومعالجتهم وسجنهم أو لأي داع آخر. ويعتبر الجمهوريون ان هؤلاء قد يفرج عنهم بناء على قرار قاض، ما يجعلهم يشكلون تهديدًا للأمن القومي. ولا يزال 136 سجينًا في غوانتانامو. ويؤكد القانون تخصيص خمسة مليارات دولار للحرب على مقاتلي تنظيم داعش، بينها 1. 6 مليار لبرنامج تجهيز وتدريب القوات العراقية والكردية والعشائر السنية على عامين، لكن على الحكومة العراقية أن تتحمل أربعين في المئة من كلفة البرنامج. ومدد مشروع تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة الذي اقترحه الرئيس الأميركي. وكان الكونغرس أجاز في سبتمبر هذا المشروع حتى 11 ديسمبر فقط. ورصدت لهذا المشروع 500 مليون دولار نص عليها قانون الموازنة الذي سيقر في وقت وشيك. ويلحظ قسم من القانون إجراءات جديدة لمكافة آفة الاعتداءات الجنسية داخل الجيش. في الإجمال، يجيز القانون 584 مليار دولار للنفقات العسكرية، بينها 554 مليارًا للبنتاغون للسنة المالية 2015، أي بتراجع 48 مليارًا مقارنة ب2014. ويتضمن القانون مراجعة لعشرات من برامج التجهيز العسكري، بحيث يمدد بعضها، ويلغي أو يعدل بعضها الأخر.من ناحية أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن قوة الشرطة التابعة لتنظيم داعش في غرب سوريا ذبحت أربعة رجال بتهمة "سب الله عز وجل". وأوضح المرصد إن الرجال الأربعة ذبحوا في ريف حمص الشرقي على يد "شرطة التنظيم" التابعة للتنظيم. ونشر المرصد الذي يراقب الصراع في سوريا بالاستعانة بمصادر على الأرض تقريرا عن واقعة مماثلة يوم الثلاثاء عندما ذبح التنظيم رجلا في ساحة بلدة بشمال البلاد. ويقول سكان ونشطاء إن تنظيم "داعش" ذبح ورجم الكثير من الأشخاص في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق بسبب أفعال يرون أنها تنتهك تفسيرهم للشريعة الإسلامية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/12/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ج ز
المصدر : www.elbilad.net