الجزائر

"داعش ليبيا" مزيج من بقايا جيش القذافي ومرتزقة أجانب تدعمهم فرنسا




أكد مصدر قيادي في عملية ”فجر ليبيا” في تصريح ل”الفجر” أنهم ليسوا ضد فكرة الحوار كمبدأ وإنما اعترضوا على الأطراف السياسية التي شاركت في حوار الجزائر لأنها لم تتمخض عن دستور وتعتبر جزء كبير من المشكل مشيرا إلى أن تنظيم الدولة ”داعش” هو تشكيل يضم عناصر من النظام المنهار لمعمر القذافي بالإضافة إلى مرتزقة أجانب وأبرز أن باريس تمارس الضغط للإبقاء على من يمثل مصالحها في ليبيا مستقبلا.وأوضح المصدر الليبي في رده على سؤال خاص برفض قيادات ”فجر ليبيا ” للحوار وتبرؤها من نتائجه الهادفة لإقامة حكومة توافق وطني وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا أنه ”نحن لم نرفض أساسا الحوار بل رفضنا حوار الجزائر لمشاركة أحزاب هي أساس المشكل في ليبيا وبالتالي لن تكون هي صاحبة الحل ثم إن الأحزاب المشاركة ليس لها قوى فاعلة على الأرض وأخيرا فإن الأحزاب الوليدة في ليبيا لم نعترف بها لأنه لم تتم كتابة دستور ينص على شرعيتها ويضبط عملها ومصادر تمويلها لذا أرجو الانتباه وعدم الخلط. فنحن لم نرفض أساسا الحوار”.وحول الآثار السلبية التي يمكن أن تترتب على الفترة الزمنية الطويلة التي تستغرقها عملية كتابة الدستور واستغلالها من قبل تنظيم الدولة ”داعش” للتمدد والسيطرة على مواقع أخرى في إطار مشروعه الخاص بإقامة الإمارة الإفريقية بتونس خاصة وأن عملية سرت كانت ضربة قوية قال ممثل ”فجر ليبيا” إن هذا التنظيم هو في الحقيقة امتداد لأزلام القذافي ممزوجين بعناصر خارجية من المرتزقة الذين تدعمهم فرنسا تحديدا ولخص الغرض من ذلك بأنه محاولة فرض ضغوطات معينة لصالح الإبقاء على من وصفهم ب”العملاء الذين يحققون مصالح فرنسا وغيرها”.وأضاف المتحدث أنه من السهل أن يتم القضاء على ”داعش ليبيا” من طرف ”فجر ليبيا” وقال إن ذلك ممكن تحقيقه في ساعات موضحا أن تلك عناصر تنظيم الدولة تحصلت على ”الدعم الفرنسي عبر حفتر وجضران الذي يسيطر على حقول النفط والذي يطالب بنظام الفيدرالية”.وحول دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا برناندينو ليون إلى ضرورة الإسراع في إقامة حكومة توافق وطني لأن تنظيم الدولة أضحى يشكل خطرا حقيقيا أبرز القيادي في ”فجر ليبيا” أن الغرب بأكمله يعرف حقيقة ما يجري في ليبيا بدقة متناهية وهم على يقين أنها حرب بين الثورة والثورة المضادة المدعومة من الغرب بقوة عبر مخالبهم في المنطقة ممثلة في مصر الإمارات تشاد والنيجر وهم يسعون حسب مصدرنا بقوة للحفاظ على ما أمكن ”من عملائهم ووكلائهم المحليين لتمرير مصالحهم وفرض إرادتهم على الشعب الليبي”.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)