الجزائر

داء التهاب الكبد الفيروسي ينتشر بالمغير في صمت



داء التهاب الكبد الفيروسي ينتشر بالمغير في صمت
حذرت مصادر صحية، من أن حالات التهاب الكبد الفيروسي على مستوى المغير، قد تنتشر ما لم تتخذ الجهات الصحية المختصة التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لانتشارها، خاصة في أوساط الصغار والتلاميذ في المدارس.ودعت تلك المصادر، إلى التكفل بالمتابعة الصحية داخل المؤسسات التربوية والعمومية، وإنعاش ما يسمى طب العمل الذي يشهد تراجعا كبيرا، ومعالجة مشكلة عدم اهتمام مصلحة الوقاية وطب العمل بهذا الجانب، وهذا بشهادة عديد العمال الذين يعانون من غياب الكشف والمتابعة، على مستوى مؤسساتهم، ناهيك عن نقص أجهزة الكشف المتطورة للأمراض الوبائية على مستوى دائرة المغير، مما يضع حوالي 120 ألف نسمة في المحك، ويولد هاجس الخوف لديهم نظرا لتدني الخدمات الصحية على مستوى القرى والبلديات المجاورة.ومن بين الأسباب التي قد تضاعف الإصابات اختلاط المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة، وعدم تطهير الشبكات الرئيسية واستخدام "الجافيل".ونظرا لتنقل هذا المرض عن طريق الاحتكاك، واستعمال الأواني وغيرها قد يزيد من رقعة انتشاره، لقد عرف سابقاً باسم التهاب الكبد المعدي، والذي ينتقل من خلال الماء أو الطعام الملوث بالفيروس، وبذلك يكون الأشخاص المحيطون بالشخص المصاب معرضين للعدوى، اذا تعرضوا لفضلات المريض، والكثير من الأشخاص الذين يصابون بهذا الفيروس ولا تظهر عليهم أعراض المرض يتعافون منه.وهناك حديث عن عدة حالات، لكن التكتم وعدم الوعي ونقص الحملات الإعلامية والوقائية، وتثقيف المجتمع بمدى خطورة المرض تضع المواطن البسيط في مخالب الإصابة بهذا الوباء الخطير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)