خنشلة يحرق نفسه بسبب حرمانه من السكن

أقدم صباح أمس، رب عائلة تتكون من 6 أفراد يبلغ من العمر 45 سنة على صب كمية من البنزين على جسده،  وأضرم النار بسبب عدم ورود اسمه في القائمة النهائية للسكنات الاجتماعية الخاصة ببلدية خنشلة التي تم إجراء عملية القرعة بها أمس.  المواطن كان حاضرا بدار الثقافة حين كانت عملية القرعة تجرى للمستفيدين نهائيا من السكنات الاجتماعية الموزعة خلال شهر سبتمبر الماضي، وحين تأكد من عدم وجود اسمه، عاد إلى مسكنه المستأجر مصطحبا معه كمية من البنزين وقام برش جسده، ثم أضرم النار فيه، لينقل إلى مصلحة الاستعجالات التي صنفت الهيئة الطبية حروقه من الدرجة الثالثة، ثم حول إلى المستشفى الجديد، أين وضع في مصلحة العناية المركزة.  من جهة أخرى تم إنقاذ شخص يبلغ من العمر 26 سنة من الانتحار حرقا بسبب عدم ظفره بمنصب دائم في المؤسسة الاستشفائية للأم والطفل، أين همّ بصب البنزين على جسده لولا تدخل مصالح الحماية والشرطة التي أقنعته بإبلاغ قضيته إلى جل المسؤولين، كما صعد أربعة عمال ضمن الشبكة الاجتماعية فوق سطح بناية مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة، مهددين بإضرام النار في أجسادهم بسبب عدم منحهم مناصب دائمة، مهددين بالانتحار حرقا إذا لم تنصفهم إدارة مديرية الصحة التي تجاهلتهم، بعد أن قضوا سنوات في منصب غير دائم.