خنشلة نموذجا ناجحا لبرنامج ترقية منتجات الأجبان

مساعي لتطوير المنتوج المحلي
خنشلة نموذجا ناجحا لبرنامج ترقية منتجات الأجبان
تم اختيار ولاية خنشلة نموذجا ناجحا في إطلاق برنامج يهدف إلى ترقية منتجات الأجبان ومشتقات الحليب وكذا التعريف بالمنتوج المحلي ومرافقته وتسويقه على الصعيدين الوطني والدولي حسب ما ورد اليوم الخميس بيان لمصالح الولاية. وقد حظيت ولاية خنشلة من بين 6 ولايات جزائرية ببرنامج دعم الاستقلالية الاقتصادية للنساء الذي يدخل في إطار الشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووزارة الصناعة والمناجم و ذلك في إطار تنشيط الاقتصاد المحلي وتشجيع المنتوج الوطني وفقا لذات المصدر. وسيعمم هذا البرنامج الاقتصادي في عديد الولايات على غرار تيزي وزو و الأغواط وتيبازة وباتنة وسوق أهراس حسب مصالح الولاية.
وقد أشرف مؤخرا والي خنشلة كمال نويصر على افتتاح ملتقى حول هذا البرنامج بحضور ربات عمل ومسؤولي مديريتي المصالح الفلاحية والنشاط الاجتماعي و التضامن ومحافظة الغابات وجامعة خنشلة وصاحبات مؤسسات مصغرة محلية حيث تم التأكيد على ضرورة ترقية المنتوج المحلي وتنشيطه على الصعيدين الوطني و الدولي حسب ذات البيان. وقد أكدت الممثلة الرسمية لست جمعيات فاعلة وطنيا مع الأمم المتحدة السيدة ياسمينة طايا في مداخلتها بالمناسبة أن هذا البرنامج يتضمن أيضا تربية الماعز والأغنام وجمع الحليب مشيرة إلى أن المنطقة تتوفر على قدرات كبيرة يتعين استغلالها والتنسيق بين مختلف الهيئات المعنية لتطوير الاقتصاد المحلي من خلال التعريف به وتسويقه وكذا إشهاره وفقا لذات المصدر. وأضافت كذلك أن المنتوج المحلي يمتاز بأنه طبيعي بيو ما يعطيه -حسبها- قوة شرائية على الصعيدين الوطني والدولي ويسهم كثيرا -كما قالت- في ترقية المنتوج الوطني والجاذبية الاقتصادية للمنطقة بما تعود بالفائدة على جميع القطاعات حسب ما ورد في بيان مصالح الولاية. وأشار البيان إلى أن هذا البرنامج هو دعامة للاستقلالية الاقتصادية للنساء ربات العمل.