انطلقت بدار الثقافة «علي سوايعي» بخنشلة، أمس الثلاثاء، أشغال الملتقى الوطني جائزة الأديبة الراحلة زليخة سعودي في طبعته الثانية، بمشاركة كوكبة من الدكاترة والأدباء من مختلف ولايات وجامعات الوطن، وهو الملتقى الذي جاء موسوما بعنوان «البعد الأمازيغي في الأدب النسوي»، تم خلاله تكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير المجهودات التي بذلها ويبذلها في سبيل تدعيم الأدباء والفنانين بشكل خاص، وسعيه الدائم للارتقاء بقطاع الثقافة بشكل عام.الملتقى الذي يتواصل اليوم الأربعاء بشعار»البعد الأمازيغي في الأدب النسوي»، خلافا لشعار الطبعة الماضية الذي كان «البعد الوطني في الفن الجزائري»، تم تخصيصه للحديث عن كل متعلقات الأدب النسوي وارتباطه الوثيق بالهوية الأمازيغية بالتقاء الأقلام التي أبدعت في هذا الشأن، مع تلاقح أفكار مختلف مشارب الحقل الأدبي بما يساهم في ارتقاء المنتوج الأدبي الأمازيغي والنسوي منه على وجه الخصوص في الولاية وخارجها أيا كان نوعه.
حاول ملتقى الأديبة الراحلة زليخة السعودي العودة بالذاكرة إلى حياة وذكرى هذه القامة الأدبية وكتاباتها المميزة، خاصة في مجال القصة القصيرة، كما كان فرصة سانحة لضخ دماء جديدة في شرايين الساحة الأدبية التي هي بحاجة إلى حافز لإخراج ما بداخلها من مواهب في مختلف الفنون الأدبية. كما تطرقت الجلسة الأولى منه خطاب الهوية في قصص جميلة زنير كوجه أدبي نسوي آخر كانت له إسهاماته في هذا الحقل، فضلا عن قراءات قصصية لمجموعة من الشعراء والأدباء.
إلى جانب تكريم رئيس الجمهورية، عرف الملتقى في يومه الأول تكريم وجوه أدبية وإعلامية، على غرار الدكتور المرحوم شريبط أحمد شريبط والشاعر المرحوم سليمان جوادي وكذا القامة الإعلامية الشادلي قليل، على أن يتواصل الملتقى اليوم بإلقاء مجموعة من المحاضرات والمداخلات حول الأدب النسوي وأهم التجارب في هذا الشأن، بالإضافة إلى الحديث عن ضبط الهوية الأمازيغية وتجليات التراث الأمازيغي، من تقديم ثلة من الدكاترة، على غرار الدكتور خميسي آدمي، رشيد بلعيفة، سعاد بوترعة، ثليثة بليردوح وشتوح زهور.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع ز
المصدر : www.el-massa.com