تحافظ مدينة خميس الخشنة على بيوتها التقليدية القديمة. هذه المدينة الاستعمارية القديمة شهدت هجرة جماعية خلال حرب التحرير، واستمرت الهجرة في السبعينيات والثمانينيات حيث انتقلت العديد من العائلات إلى المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة وخصوصاً بومرداس. يشغل سكان خميس الخشنة مناصب استراتيجية في الإدارات المحلية. تعتبر خميس الخشنة موطناً للإمام الإباضي الكبير سيدي بن نور، وتشتهر بمصادر المياه العذبة والمعدنية. تواجه المدينة تحديات في الحفاظ على تقاليدها وعاداتها الأصيلة وتعاني من نقص في البنية التحتية والتطور. تشهد خميس الخشنة مشاكل في المواصلات وازدحام مروري شديد، ويعيش السكان في ظروف صعبة، لكن يظلون متحدين ومتضامنين، خاصة في الانتخابات. تطمح الإدارة المحلية لتحويل خميس الخشنة إلى "كاليفورنيا الجديدة"، لكنها تواجه تحديات بسبب البناء غير القانوني والتهميش من قبل السلطات.
تاريخ الإضافة : 06/01/2024
مضاف من طرف : rochernoir