لا زال، ومنذ الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا في دورتها لهذا العام، يعيش محمد صديقي، المنحدر من بلدية المقارين 160 كلم عن ولاية ورڤلة، نشوة تحقيق حلم النجاح في شهادة البكالوريا التي نالها كمترشح حر في العقد الخامس من العمر، بعد محاولات كثيرة، ميزها الإصرار والمثابرة، التي مكنت الموظف الإداري من نيل الشهادة الأكثر أهمية بعد التعليم الإلزامي، البكالوريا في شعبة الفلسفة والآداب بمعدل10.51،ورغم التحولات التي مست المنظومة التربوية من النظام القديم إلى الجديد، ليصبح بذلك نموذجا حيا يحتذى به في المنطقة، سيما وأن الكهل الناجح اعتبر في حديثه ل"الشروق" إنجازه الأخير بداية الطريق لمشوار جديد إن كان في العمر بقية على حد وصفه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/07/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com