خليلوزيتش لم يعد يتحدّث عن العروض المتهاطلة و"المناجرة" الذين يتزاحمون أمام مكتبه!

ألمح الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش إلى أنه يريد مواصلة عمله عل رأس العارضة الفنية ل "الخضر"، فيما لوحظ أن التقني البوسني بدأ يميل إلى "التعقل" بنوع من "المكر" بعد "الصفعة" الطوغولية.
وبالغ خليلوزيتش في ظهوره الإعلامي - الفرنسي تحديدا - العام الماضي، حيث كان يشير بفخر إلى أن العروض تتهاطل عليه و"المناجرة" يتزاحمون أمام مكتبه لتدريب منتخبات ونواد اقترحوها عليه، في حين لازمت الفاف غموضا لا مبرّر له بشأن تفاصيل بنود العقد الذي يربطها بخليفة عبد الحق بن شيخة، لاسيما من ناحية المدة والأهداف المسطّرة.
وجاء على لسان خليلوزيتش قوله بعد مباراة الطوغو التي أجريت ليلة السبت، بخصوص المنصب الذي يشغله "أعرف إفريقيا جيّدا، تفوز ب 20 مقابلة ثم تخسر في اللقاء الموالي، ليحدثك الناس عن الرحيل"!
وكان التقني البوسني أقيل بعد "كان" 2010، وإثر إقصاء منتخبه الإيفواري من طرف "الخضر" في ربع النهائي، بعد عدم هزيمة "الفيلة" في 25 مباراة أجروها.
وأضاف الناخب الوطني "أتحمّل مسؤولية إقصاء الخضر..لديّ ارتباط وثيق بالمنتخب الذي يعد بالكثير، خاصة وأن معظم التعداد شاب".
وختم قائلا "سأتباحث أمر مستقبلي مع الفاف بعد البطولة القارية".
ويدرك خليلوزيتش أن عامل الوقت يلعب لمصلحته بشأن تجديد الثقة من قبل الرئيس محمد روراوة، خاصة وأن زملاء فيغولي تنتظرهم مباراة رسمية بعد أقل من شهرين، ممثلة في مواجهة الضيف البنيني برسم الجولة الثالثة من الدور قبل الأخير من تصفيات مونديال 2014، وذلك في ال 22 من مارس المقبل.