أنكر المتهم الرئيسي في محاكمة فضيحة القرن، عبد المؤمن خليفة حصوله على قرض قيمته 110 مليون دينار لانشاء مجمعه، كما أنكر تزويره لعقدي رهن محل بالشراقة وفيلا في حيدرة، ونفى أيضا أن تكون شركته من استفادت من القرض.شرع قاضي محكمة جنايات البليدة في مساءلة المتهم الرئيسي عبد المؤمن خليفة اليوم، وفي أول سؤال حول تزوير عقد رهن المحل والفيلا للحصول على القرضين يقيمة 50 و60 مليون دينار، نفى المتهم أية علاقة بهذا العقدين، واضاف أن حتى الشركة التي استفادت من القرضين ليست شركته للصيدلة بل شركة مختصة في استيراد الحديد.وعن ظروف انشاء بنك الخليفة، قال عبد المؤمن خليفة "بحكم أنني صيدلي عشت صعوبة الصيادلة في الحصول على تمويل وقروض بنكية، وفي سنة 1996 لما سمحت الدولة بانشاء بنوك خاصة قدمت ملف اعتماد من أجل العمل في تقديم قروض للصيادلة ونشاطات أخرى، وكنت أملك فيها 76 بالمائة من الأسهم والبقية موزعة على أفراد عائلتي وأصدقاء". وعن علاقة القرابة بمحفاظ بنك الجزائر الاسبق، كيرمان قال "الفتى الذهبي"، أنه في بداية الأمر لم يكن يعلم بوجود علاقة قرابة مضيفا "بعدها بوقت طويل اكتشفت أن قريب لي متزوج باحدى قريباته، ضف الى ذلك نحن شاوية وهو من اصل تركي".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد سيدمو
المصدر : www.elkhabar.com