الجزائر

خلطات "النجاح" تستقطب آلاف التلاميذ المقبلين على الامتحانات



خلطات
انتعشت، في الآونة الأخيرة، محلات بيع الأعشاب التي وجد فيها الأولياء وكذا التلاميذ المقبلين على الشهادات النهائية خاصة طلاب البكالوريا لقتل ”فوبيا” البكالوريا لكسر هاجس الخوف، لتصبح خلطة النجاح السحر الذي يخطف أنظارهم، في ظل المكونات التي تمدهم بطاقة بديلة بدل الطرق التقليدية بدءا من الرقية الشرعية ووصولا إلى قيام الليل.يستعد الطلبة المقبلون على اجتياز الامتحانات النهائية على قدم وساق لقتل هاجس الخوف الذي ينتابهم، ما يدفع أغلبيتهم إلى إتباع طرق تقليدية وأخرى عصرية، منها ما تعلق بالجانب النفسي الذي أصبح للأولياء دخلا فيه مقارنة بالتلاميذ بحد ذاتهم، فضلا عن تناول بعض مشروبات الطاقة. غير أن أصحاب بعض محلات بيع الأعشاب استطاعوا جلب انتباه التلاميذ، من خلال الخلطات السحرية بأسماء مختلفة ترفع من معنوياتهم، فضلا عن كونها تجارة تدر أرباحا لا بأس بها على أصحابها خلال فترة وجيزة.خلطات ”النجاح” تستقطب آلاف الممتحنينلجأ بعض التلاميذ والطلاب المقبلين على الامتحانات إلى وسيلة جديدة، عوض الطرق التقليدية المعروفة سابقا، مثل الرقية الشرعية، والمتمثلة في تناول بعض خلطات من أعشاب متنوعة بهدف تقوية ذاكرتهم وكذا بحثا عن الاسترخاء والطمأنينة النفسية، حيث يتهافت على محلات بيع الأعشاب الطبية في الآونة الأخيرة الراغبون في النجاح، باقتناء بعض الخلطات التي جهزت خصيصا لهذا اليوم الموعود، والمتكونة من مواد طبيعية أثبتت نتائج إيجابية في العديد من الحالات، فضلا عن العسل الذي يساعد على تنشيط الذاكرة ويعطي قوة للبدن. وفي هذا الإطار صرح الكثير من بائعي الأعشاب بالعاصمة، خلال جولة ل”الفجر” لمعرفة أكثر للفئات العمرية إقبالا عليها، أن العديد من الممتحنين يقصدونهم، وبالأخص الطلاب المقبلون على شهادة البكالوريا، بعدما يئسوا من تناول بعض الأدوية واختيار الطبيعية منها كونها لا تتسبب في أي آثار جانبية.وفي السياق، كان لبعض طلبة شهادة البكالوريا رأي في هذا الموضوع، حيث لمسنا لديهم الرغبة في تجربة هذه الخلطات، علها تكون وسيلة لإيصالهم إلى النجاح، حسب سمير الذي أبدى استعداده، خاصة بعدما كثر الحديث عن فوائد ومنافع هذه الخلطات، لاسيما أنها متوفرة وأسعارها متناول الجميع... وانتعاش تجارة محلات الأعشاب مع ربح سريع في الوقت بدل الضائعوفضلا عن فوائد هذه الخلطات المتمثلة في تقوية الذاكرة وتنشيطها، استطاعت هذه التجارة أن تدر أرباحا لا بأس بها على ممتهنيها، بعدما كثر الإقبال عليها، خاصة أنها لاتحتوي على أي مواد كيميائية مضافة، ما أدى إلى كسب مبالغ مالية بعد أن شهدت ركودا خلال السنوات الماضية لعدم تفطن التلاميذ لهاته الخلطات سابقا، وهو الأمر الذي دفع أصحابها إلى عرض لافتات بشعارات مختلفة ك”من أجل أن ننجح”، ”لتقوية الذاكرة”، وغيرها من العبارات التي تصب في سياق واحد هو جلب الزبائن لا غير.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)