الجزائر

خلال ندوة علمية حول نضاله بالجامعة الإسلامية في قسنطينة مهري كان ضحية الصراع الدائم بين المعربين والمفرنسين



قال الدكتور عبد الله حمادي، أمس، إن مهري كان ضحية الصراع الفكري بين المعربين والمفرنسين  في الجزائر، وإنه يعتبر المعرب الوحيد الذي وصل إلى درجة وزير،  إلا أنه  لم يتمكن  من بلوغ أعلى من ذلك.  أضاف عبد الله حمادي، في مداخلته خلال الندوة العلمية حول ''نضال عبد الحميد مهري''، التي انعقدت بالجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر في قسنطينة، أن ما وصل إليه الراحل مهري، هو ما وصل إليه العقيد شعباني، مردفا ''فأعلى مرتبة عسكرية وصل إليها معرب في الجزائر هي عقيد''. وألقى المتحدث الضوء على الفرق بين شعباني وحسين آيت احمد، قائلا ''فبالرغم من اعتبارهما خونة خلال حركتيهما في عهد بن بلّة، إلا أن شعباني ولأنه معرب قتل، في حين هرب حسين آيت احمد إلى الخارج''، مضيفا أن ''المعرب في الجزائر يقتل ويصفى والمفرنس يهرب''. كما أوضح حمادي بأن الطلبة الذين تكونوا في المدارس والجامعات الفرنسية، في الفترة الاستعمارية، سواء في الجزائر أو فرنسا، كانوا يحملون صفة طلاب عكس الذين تكونوا في مدارس وجامعات المشرق، مؤكدا أن الصراع الحضاري كان ولا يزال قائما بين الجانبين. وأضاف الدكتور أن مهري استقدم لجبهة التحرير عقب أحداث أكتوبر، ''لإدخال الأفالان إلى المتحف، ما جعله يهدد بالخروج بجبهة التحرير إلى المعارضة، ووقف وسط المتصارعين على السلطة في ذلك الوقت على مسافة متوازية بين الطرفين''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)