خلال معرض‮ ‬يناير‮ ‬2970‮ ‬بباتنة‮ ‬

تستقطب تجربة تجفيف الخضر والفواكه وصناعة خل التفاح بمنطقة ببلدية وادي‮ ‬الطاقة بولاية باتنة،‮ ‬الزوار في‮ ‬معرض‮ ‬يناير‮ ‬2970‮ ‬للصناعة التقليدية الذي‮ ‬تحتضنه قاعة‮ ‬أسحار‮ ‬بعاصمة الأوراس إلى‮ ‬غاية‮ ‬16‮ ‬جانفي‮ ‬الجاري،‮ ‬حسب ما لوحظ‮.‬ ويلقى بالمناسبة جناح مؤسسة‮ ‬أضفو‮ (‬التفاح بالشاوية‮) ‬إقبالا لافتا للمتسوقين وأغلبهم من ربات البيوت من أجل تذوق واقتناء بعض المنتجات المجففة وكذا خل ورقائق التفاح،‮ ‬وهي‮ ‬الفاكهة التي‮ ‬تشتهر بها وادي‮ ‬الطاقة والولاية ككل‮. ‬ولم‮ ‬يخف بعض في‮ ‬اليوم الثاني‮ ‬من افتتاح هذه التظاهرة التي‮ ‬تنظمها الغرفة المحلية للصناعة التقليدية والحرف بمناسبة حلول السنة‮ ‬الأمازيغية الجديدة أن هذه المنتجات الغذائية صحية وخلوها من الإضافات الكيميائية،‮ ‬إلى جانب‮ ‬أنها منتوج محلي‮ ‬وطني‮ ‬يستحق أن‮ ‬يروج له وتشجيعه‮. ‬أما صاحب معروضات مؤسسة‮ ‬أضفو‮ ‬،‮ ‬عبد الله برينيس،‮ ‬فأوضح بأن تجربته النموذجية عبر الولاية دخلت عامها الثامن بنجاح خاصة بالنسبة لخل التفاح‮ ‬‭ ‬أضفو‮ ‬الذي‮ ‬هو علامة مسجلة لدى المعهد الوطني‮ ‬للملكية الصناعية،‮ ‬إلى جانب رقائق التفاح حيث‮ ‬يتم تسويقهما خارج الولاية وأصبحا معروفين لدى فئة واسعة من المستهلكين‮.‬ وأوضح المتحدث،‮ ‬بأن نجاح هذين المنتوجين شجعه لتوسيع التجربة إلى تجفيف الطماطم والمشمش وتحويلهما إلى بودرة تستعمل كمادة أولية في‮ ‬المطبخ،‮ ‬وخاصة في‮ ‬تحضير العصائر والمربى ومنتوج آخر وهو‮ ‬دبس التفاح‮ ‬،‮ ‬الذي‮ ‬يعتبر مركز لعصير هذه الفاكهة‮. ‬وأضاف نفس المتحدث،‮ ‬الذي‮ ‬أكد أنه في‮ ‬الأصل مهندس في‮ ‬الري،‮ ‬أن فكرة ولوجه هذا الميدان قد راودته بالنظر إلى وفرة منتوج التفاح بوادي‮ ‬الطاقة وعديد مناطق ولاية باتنة،‮ ‬خاصة الكميات التي‮ ‬تتعرض منه للتلف والتي‮ ‬ترمى فحاولت،‮ ‬كما قال،‮ ‬أن‮ ‬يدخل مجال استرجاع كميات من هذه الفاكهة تدريجيا وكانت هذه هي‮ ‬البداية‮. ‬وقال‮: ‬أنا اليوم أسعى للتعريف بهذه المنتجات في‮ ‬السوق المحلي‮ ‬والوطني‮ ‬وتعد مثل هذه المعارض فرصة للترويج للمنتجات الوطنية وتعريف المستهلكين بها‮ . ‬ويعرف معرض‮ ‬يناير‮ ‬2970‮ ‬للصناعة التقليدية بباتنة،‮ ‬منذ افتتاحه‮ ‬يوم الأحد،‮ ‬إقبالا لافتا للزوار،‮ ‬لاسيما وأنه‮ ‬يعرف تنوعا في‮ ‬المعروضات وخاصة التقليدية من حلويات وألبسة وحلي‮ ‬تقليدية ومفروشات،‮ ‬حيث‮ ‬يشارك فيه حوالي‮ ‬80‮ ‬عارضا وعارضة قدموا من‮ ‬16‭ ‬ولاية على‮ ‬غرار جيجل وتلمسان وغرداية وبرج بوعريريج وقسنطينة،‮ ‬بالإضافة إلى مؤسسات ووكالات للسياحة والأسفار وهيئات دعم التشغيل وفنانين تشكيليين‮.‬