حذر الدكتور عبد الحميد إسماعيل مراد، من جامعة الإمارات العربية، في محاضرة له حول خلط وتدوير المواد البلاستيكية “البوليمرز”، وحذر من مخاطر تداول لعب الأطفال باعتبارها مصنوعة من مواد مدورة “مرسكلة” دون إجراء اختبارات صلاحيتها.
جاء هذا خلال محاضرة ألقاها بمدرج كلية العلوم وعلوم المادة بجامعة ابن خلدون في تيارت، في إطار التبادل العلمي بين الجامعات العربية، أين تطرق في محاضرته لخطورة تلك اللعب على صحة الإنسان، حيث أن عملية التدوير تتم بطرق غير جادة و ناقصة، أين يتمكن منتجها من إنتاجها بتكلفة قليلة وبالتالي عرضها بسعر زهيد بالأسواق لترويجها.
المتدخل أكد، خلال محاضرته، أن صناعة الألعاب عن طريق التدوير يساعد في اقتصاد الموارد الطبيعية، لكن هذا لا يتم بشكل صحي، إلا في حالة المحافظة على نسب تحافظ على المواد الأصلية في المنتجات الحاصلة من خلط المواد المدورة بشبيهتها حتى تبقى على النوعية. وأشار إلى أن المواد البلاستيكية تشهد رواجا من خلال هذه الصناعات، الخاصة بإنتاج مواد منزلية وأنابيب بلاستيكية منها ما يستعمل في الري وأخرى تستعمل بالمنازل و صناعة ألعاب الأطفال وحتى هياكل الطائرات، موضحا أن تلك المواد المصنوعة تتفاوت جودتها حسب مجال الاستعمال.
كما تلت المحاضرة مناقشة بين المحاضر والأساتذة والطلبة الذين تابعوا المحاضرة، تطرقت في مجملها إلى مجالات تطبيق الأبحاث المنجزة في التخصص، ومنها التقنيات العالية في إنتاج مواد بلاستيكية مدورة توازي وتقارن المواد الأصلية من حيث الخصائص الميكانيكية، وتم توضيح طرق خلط المواد البلاستيكية بألياف صناعية لأجل إنتاج مواد مركبة بخصائص أحسن من المواد الأصلية. عبد القادر بلعبيد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com