خلال شهر أكتوبر الفارط‮ ‬

سجلت مصالح الصندوق الجهوي‮ ‬للتعاون الفلاحي‮ ‬بالشلف،‮ ‬خلال شهر أكتوبر الفارط،‮ ‬إبرام قرابة المائتي‮ ‬عقد تأمين على مختلف الأخطار التي‮ ‬تهدد سلامة المحاصيل الفلاحية،‮ ‬حسب مدير الصندوق‮. ‬وصرح علي‮ ‬روبايين،‮ ‬أن مصالحه قد سجلت خلال شهر أكتوبر الفارط حصيلة قياسية بالنسبة لعقود التأمين على المخاطر الفلاحية مقارنة بباقي‮ ‬الأشهر حيث بلغت قرابة ال200‮ ‬عقد مرجعا ذلك إلى نمو الوعي‮ ‬لدى الفلاحين وثقتهم الكبيرة في‮ ‬إجراءات التعويض والضمانات التي‮ ‬بات‮ ‬يقدمها الصندوق‮. ‬وكشف المتحدث عن أن قيمة عقود التأمين على المخاطر الفلاحية التي‮ ‬تتوزع على مساحات الطماطم الصناعية والبيوت البلاستيكية إضافة إلى تربية الحيوانات تتراوح في‮ ‬حدود ال20‭ ‬مليون دينار مبرزا بأن نسبة عقود التأمين في‮ ‬المجال الفلاحي‮ ‬بصفة عامة بلغت‮ ‬50‭ ‬في‮ ‬المئة مناصفة مع عقود التأمين على المركبات وهذا تماشيا وإستراتيجية المديرية العامة لمصالح الصندوق الوطني‮ ‬للتعاون الفلاحي‮. ‬كما‮ ‬يشهد فرعي‮ ‬الصندوق الجهوي‮ ‬للتعاون الفلاحي‮ (‬التنس والشلف‮)‬،‮ ‬وفقا لذات‮ ‬المسؤول،‮ ‬إقبالا معتبرا للفلاحين المستثمرين في‮ ‬مجال الحمضيات حيث تتوقع ذات المصالح تسجيل هذه السنة أزيد من‮ ‬800‮ ‬عقد تأمين على المخاطر الفلاحية خاصة‮ ‬في‮ ‬ظل تحقيق لحد الآن نسبة‮ ‬250‮ ‬بالمئة بالنسبة للأهداف المسطرة فيما‮ ‬يتعلق بهذا المجال‮ (‬التأمين على المخاطر الفلاحية‮) ‬خلال السنة الجارية‮. ‬ وتتعدد صيغ‮ ‬التأمين على الأخطار الفلاحية التي‮ ‬يتيحها الصندوق الجهوي‮ ‬للتعاون الفلاحي‮ ‬بالشلف ما بين التأمين على البردي‮ ‬الجليدي‮ ‬الرياح الساخنة العواصف والفيضانات بحيث‮ ‬يشمل هذا التأمين المحاصيل الفلاحية وكذا الحيوانات‮. ‬الجدير بالذكر أن مصالح الصندوق نظمت خلال السنة الجارية عديد الحملات والأيام التحسيسية للتقرب من الفلاح وتوعيته بغية تأمين المحاصيل الفلاحية فضلا عن‮ ‬خرجات ميدانية من طرف الخبراء وأعوان الصندوق إلى بيوت الفلاحين وهي‮ ‬الإستراتيجية التي‮ ‬أعطت ثمارها من خلال تزايد كل سنة عدد عقود التأمين على المخاطر الفلاحية‮. ‬