خلال سنة 2016

كشف رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات، رضوان مكشر، بتيزي وزو،أن 33ر1 بالمائة من الرياضيين الجزائريين ظهر اختبار تناولهم للمنشطات في سنة 2016 ايجابي. وأوضح مكشر في تدخله خلال يوم إعلامي حول تعاطي المنشطات نظم بكلية الطب بجامعة مولود معمري بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات، أن هذه النسبة ثابتة تقريبا خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى انه تم تسجيل خلال سنة 2014 نسبة 11ر1 بالمائة و29ر1 خلال سنة 2015. ولفت ذات المتحدث إلى أن هذه النسبة تقارب تلك المسجلة على المستوى العالمي والتي تقدر ب20ر1 بالمائة، مشيرا إلى أن اللجنة قامت بإجراء 1059 اختبار لتناول المنشطات مس 17 رياضة ما بين سنوات 2013 و2017. وقال مكشر أن عدد الرياضيين الذين تم فحصهم ارتفع خلال الخمس سنوات الأخيرة ب98 اختبار في سنة 2013 و180 اختبار في 2014 و312 في 2015 و225 في 2016 و244 في 2017. وتم إجراء ثلثي الاختبارات خلال المنافسات و لم يقدم نتائج 244 اختبار تم إجراؤهم خلال سنة 2017. وفيما يتعلق بالمنتجات التي يتعاطاها الرياضيون هي في معظم الحالات المواد الابتنائية (36.4 من الحالات إيجابية) والمنبهات (9.1) و مدرات البول (18.2) و الكورتيزون (18.2) فيما لا يزال استخدام فئات أخرى من المنشطات مثل المخدرات والهرمونات منخفضة. من جهة أخرى، أشار نفس المسؤول إلى أن انتشار ممارسة تناول المنشطات في الثانويات الرياضية الجزائرية، حسب تحقيق أنجزته اللجنة يتراوح بين 1ر1 بالمائة و5ر4 بالمائة بالنسبة للحالات الايجابية بينما تتراوح نسبة سلوكيات إتباع المنشطات ما بين9ر12 و5ر20 بالمائة. ولدى تطرقه لآفاق اللجنة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات، ذكر مكشر أن من بين المشاريع المستقبلية لهذه الأخيرة هو إدخال جواز السفر البيولوجي وإنشاء الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات للاتحاد من اجل المتوسط، ويمثل المجلس في هذا الاجتماع، النائبان كريمة عدمان وحسين ضامن بصفتهما عضوين دائمين في اللجنة.