الجزائر

خلال السنة الماضية بالعاصمة‮ ‬



تراجعت حالات الإصابة بالتسمم الغذائي‮ ‬خلال سنة‮ ‬2018‮ ‬بالجزائر العاصمة،‮ ‬حيث أصيب‮ ‬215‮ ‬شخص‮ (‬44‭ ‬حالة تسمم‮ ‬غذائي‮ ‬جماعي‮ ‬وفردي‮) ‬على مستوى المطاعم الجماعية والأعراس ومحلات الأكل السريع مقارنة بسنة‮ ‬2017‮ ‬التي‮ ‬سجل فيها‮ ‬385‮ ‬حالة تسمم،‮ ‬حسب ما أعلن عنه رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الولائية‮. ‬وأوضح الدكتور بوجمعة آيت تواراس،‮ ‬أنه تم خلال سنة‮ ‬2018‮ ‬تسجيل إصابة‮ ‬215‮ ‬شخص بتسممات جماعية جراء استهلاك مواد سريعة التلف لم‮ ‬يتم احترام فيها قواعد النظافة وسلسلة التبريد والتخزين على مستوى العديد من المطاعم ومحلات الأكل السريع بالعاصمة تم التكفل بهم عبر المرافق الصحية تفاديا للتعقيدات،‮ ‬في‮ ‬حين لم‮ ‬يسجل أي‮ ‬حالة وفاة‮. ‬وأشار في‮ ‬ذات الصدد،‮ ‬الى أن التراجع الملحوظ في‮ ‬عدد الإصابة بتسممات‮ ‬غذائية سنة‮ ‬2018‮ ‬راجع الى فعالية الحملات التحسيسية وما تتضمنه من نصائح للمستهلكين للتحذير من مخاطر التسممات وتوسيع ثقافة السلامة الغذائية التي‮ ‬تنظمها وزارة الصحة بالتنسيق مع باقي‮ ‬القطاعات عبر مختلف الفضاءات العمومية والمعاهد الجامعية وغيرها‮. ‬وأوضح بالمناسبة،‮ ‬بأن العديد من الحالات الفردية للإصابة بالتسممات تفضل استعمال التطبيب الذاتي‮ ‬ولا تزور الطبيب إلا عند ظهور تعقيدات،‮ ‬مبرزا أن أكبر حالات التسممات الغذائية تم تسجيلها على مستوى المطاعم الجماعية وكذا خلال المناسبات كالأعراس وفترة موسم الإصطياف‮. ‬وركز المتحدث على ضرورة احترام درجة وسلسلة التبريد لكل نوع من الأغذية المتناولة سواء كانت المطهية أو الطازجة منها مع تخزينها وفق المقاييس المعمول بها،‮ ‬فضلا عن نظافة الأواني‮ ‬والمطابخ ولباس العاملين،‮ ‬حيث اوصى باستعمال قفازات‮. ‬وأضاف أن بعض التجار لا‮ ‬يمتثلون لمعايير وشروط الحفظ وسلسلة التبريد والنظافة الصحية لما‮ ‬يتم تقديمه من وجبات وأطباق للزبائن ما‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى تسممات‮. ‬ونبه ذات المصدر المستهلكين بأهمية التحلي‮ ‬باليقظة عند تناول الوجبات والأطباق،‮ ‬خاصة التي‮ ‬تباع بعيدا عن الرقابة في‮ ‬الأسواق الشعبية والتي‮ ‬تفتقر لمعايير الحفظ والتخزين الصحي‮. ‬وأبرز أن مديرية الصحة تشارك ضمن مكاتب النظافة على مستوى كافة بلديات العاصمة المتكونة من أعوان من مديريات التجارة والفلاحة وأطباء و بياطرة لتكثيف المراقبة على نوعية الوجبات والتغذية للوقوف على مدى احترام التدابير الصحية،‮ ‬حرصا على صحة المواطن طيلة السنة مع تكثيفها خلال فترة الاصطياف‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)