خلال الاحتفال بالذكرى 22 لتأسيس جمعية هواري بومدين بسبدو

احتفت عشية أول أمس جمعية هواري بومدين للفلكلور والثقافة بدائرة سبدو بذكرى22 سنة لتأسيسهاوهذا من خلال إقامتها لعدة أنشطة متنوعة احتضنتها المكتبة العمومية لبلدية حيث كانت العادات والتقاليد لعرشي أولاد نهار وأولاد ورياش خاصة رقصة لعلاوي وأغاني الصف الفردية والجماعية الرائدة في التراث الشعبي للجهة الجنوبية لولاية تلمسان واللباس التقليدي ضمن برنامج الاحتفال بالجمعية والذي توافد عليه شرائح اجتماعية كبيرة شدّهم حنين التقليد العريق الذي لا يزال يبهر الجمهور ولائيا وجهويا وحتى وطنيا بفعل فرض طاقم الجمعية نفسه في مناسبات ثقافية ووطنية وحسب رئيسها السيد عبد القادر حري ،فإن الفلكلور الذي يحافظون عليه منبثق من عادات أهل سبدو،وبما أنه يعرض في المحافل الدولية ،فقد عكفوا منذ مدة في التحضير لاستمرارية الفرقة من خلال جيل جديد في الرقص الشعبي الذي يعد محورا أساسيا وهدفا ثقافيا ،ترتكز عليه الجمعية وهذا للحفاظ على سماته القديمة والمتجذرة بسبدو ،كما أثرى الحفل بقصائد شعرية في الملحون مست مواضيع ثورية واجتماعية للشاعران بلعابد عبد القادر من ولاية سيدي بلعباس،ولارقو يوسف إلى جانب الفرقة النسوية التي تغنت بالكفاح المسلح للجزائر إبان حرب التحرير الوطني وأداءات أخرى،شاركت فيها الجمعية الولائية للشباب وفرقة طفراوي للأنشودة بقيادة الشاب أحمد بن سماعين ومبروك الجيلالي .وحضر احتفال ذكرى التأسيس الذي تزامن مع تاريخ 23 مارس رؤساء المجالس البلدية لسبدو ولعريشة والقصدير التابعة لولاية النعامة والمتاخمة لإقليم دائرة سبدو وممثلين عن منظمات جماهرية والأسرة الصورية من مجاهدين وأبناء الشهداء ومنشطون من الحركة الجمعوية وإعلاميون.