الجزائر

خلال أشغال الدورة الثانية للجنة المختلطة



انعقدت، أمس بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال ، أشغال الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-المجرية التي يترأسها مناصفة كل من وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، ونظيره المجري، كسابا بالوغ، الذي حل مساء أول امس بالجزائر العاصمة. واستقبل وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، بالجزائر العاصمة، كاتب الدولة المجري للشؤون الخارجية والتجارة، كسابا بالوغ، عشية انعقاد الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-المجرية. وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب اختتام مباحثاته مع مساهل، أبرز المسؤول المجري علاقات الصداقة التي تربط منذ أمد طويل المجر والجزائر. واستطرد المسؤول المجري قائلا: جئت الى الجزائر للمشاركة في اشغال الدورة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-المجرية الثانية. وخلال المحادثات، استعرضنا العلاقات الثنائية القائمة بين المجر والجزائر . واضاف يقول: في التسعينات، كان البلدان يواجهان ظروفا صعبة مما ادى الى اهمال هذه الصداقة نوعا ما ، مضيفا في هذا الصدد: واجبنا اليوم يكمن في بعث هذه الصداقة بين البلدين وتعزيز الاواصر عن طريق علاقات سياسية واقتصادية وكذا علاقات بين المتعاملين للبلدين . وأشار بالوغ في هذا الاطار الى أن السياسة الخارجية للبلدين ترتكز على نفس المبادئ الأساسية. وأردف مؤكدا: بالنسبة لنا الأمن والسيادة الوطنية أمران مهمان للغاية مثل العلاقات المبنية على المساواة بين الشركاء. فمن الطبيعي تماما أن نرغب في بناء علاقاتنا الثنائية على أساس نفس المبادئ . كما صرح كسابا بالوغ قائلا: تبادلنا وجهات النظر حول التحولات الحاصلة في مجتمعينا (الجزائري والمجري) ولاحظنا وجود أشياء متوازية. نحن نتفق على أنه سيكون من المفيد القيام بمبادلات أكثر وأوسع وكذا التعلم من خبرات الطرفين . كما أشار المسؤول المجري قائلا: لقد أطلعنا الوزير حول حاضر وتحديات وكذا مستقبل منطقة أوروبا الوسطى . من جهته، قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، بعد استقباله للوزير المجري، إنه من المنتظر التوقيع على 5 اتفاقيات وبروتوكلات تعاون بين الجزائر والمجر خلال هذه الدورة، مشيرا إلى أن جدول الأعمال سيتعرض إلى 12 قطاعا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)