تعد ضوابط التفسير الفقهي من العوامل الهامة والرئيسية في صون كل من أراد تفسير القرآن الكريم من أن يقع في الخطأ أو التناقض أو التوهم في فهم المعاني القرآنية وإدراك دلالتها، فكان من الضروري أن أخص بالبحث هذه الضوابط التي وضعها العلماء لصون سبيل المفسر في تفسيره.
والضوابط: جمع ضابط، وهو في اللغة الحزم و الإتقان والإحكام، قال في «لسان العرب»( )لابن منظور: «الضبط لزوم شيء لا يفارقه في كل شيء».
وقال في "جمهرة اللغة": ((ضبط الرجل الشيء: إذا أخذه أخذا شديدا)) ( )، والضابط عند العلماء: ((حكم كلي ينطبق على جزئياته))( ).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مصطفى أكرور
المصدر : اللّغة العربية Volume 13, Numéro 2, Pages 221-251