الجزائر - A la une

خطط التدريس الاستدراكي قلصت الفجوة



بلغت نسبة الأمية بالمسيلة عتبة ال22 بالمائة وهو رقم مخيف ومرشح للارتفاع وهذا بفعل الواقع التربوي الصعب المليء بجملة المشاكل العالقة التي لم تحل إلى حد الساعة، وعلى الجانب الآخر أحصى ديوان محو الأمية بالولاية لسنة 2010 - 2011 أزيد من 28948 متمدرس في إطار محو الأمية موزعين بين فئتي الذكور والإناث والتي يغلب عليها كبار السن،
حيث بلغ عدد المتمدرسين الذكور ب 5698 أي بنسبة 26 بالمائة، بينما تراوح عدد الإناث المسجلات ب23250 متمدرسة وبنسبة بلغت ال74 بالمائة، ويؤطر ملحقة محو الأمية أزيد من 453 إطار يعملون في إطار عقود المساعدة على الإدماج المهني، و352 عون متقاعد· وبلغ عدد المتمدرسين المسجلين من شهر سبتمبر إلى اليوم أزيد من 27 ألف متمدرس موزعين بين إناث وذكور، كما قامت الملحة بتوزيع ما يقارب ال 3500 كتاب وهو رقم قليل بالمقارنة مع ما هو موجود أرقام لطلاب محو الأمية.
ويأتي هذا الإحصاء على هامش الاحتفالات التي احتضنتها ولاية المسيلة مؤخرا على غرار باقي ولايات الوطن والخاصة باليوم العربي لمحو الأمية تحت شعار من (أجل ولاية بلا أمية)، ويؤكد العارفون بالواقع التربوي بولاية المسيلة أنه بالرغم من الجهود الكبيرة التي قطعت في مجال المنشآت التربوية والتي كان لها الوقع الإيجابي في التخفيف من حدة الاكتظاظ داخل الأقسام، لكن هذا الأمر صاحبه إهمال في الجانب الآخر المتعلق بالمرافقة التربوية للطالب ومساعدته في مختلف مراحل الدراسة وهو الشيء الغائب، كما أثرت الإضرابات المتكررة للأسرة التربوية، والتي لا تزال إلى حد الساعة على التحصيل العلمي الجيد للطالب وخلقت ما يعرف بالفراغ العلمي القاتل، كما خلفت الأوضاع الاجتماعية والمشاكل المتراكمة كقلة النقل المدرسي والتي ما تزال تؤرق القائمين على القطاع رغم ما هو موجود لأن ذلك يبقى دون المستوى، وتعد هذه المناسبة فرصة للقائمين على قطاع التربية للوقوف على المنجزات والمكتسبات المحققة في محاربة آفة الأمية والجهل بالولاية والتي تعكسها الأرقام المسجلة من طرف الجهات الرسمية.
المسافرون والناقلون يطالبون بإنهاء أشغال محطاتالمسافرين
يطالب المواطنون وأصحاب النقل مستعملو مختلف الطرق ومحطات نقل المسافرين بولاية المسيلة خاصة بالمدن الكبرى كالمسيلة، بوسعادة حمام الضلعة ومقرة باستكمال أشغال محطات نقل المسافرين الجديدة التي برمجت من قبل المديرية الوصية منذ ما يفوق 3 سنوات وعرفت تأخرا في الأشغال إذ كان من المقرر أن تنتهي جميع الأشغال قبل شهر جوان 2011 لكن دون جدوى خاصة ببلديتي بوسعادة وحمام الضلعة التي أبدى مواطنوها استياءهم من المشاريع المتأخرة خاصة في هذا القطاع الحيوي التي ترصد له الدولة أموالا طائلة كل سنة، مما يدفع مجالا للشك وعلق بعضهم ممن التقيناهم خلال الأيام الأخيرة، أن فيه بعض الجهات تتلاعب بأموال الدولة وتبرم صفقات مشبوهة، حيث رفع المواطنون هذا الانشغال من أجل تحسين الخدمات المنعدمة بالمحطات القديمة حاليا ووضع حد للفوضى المسجلة في القطاع بالمحطات الكبرى وكذا مواقف النقل الحضري عبر المدن.
ب.مغيش




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)