خطر الانهيار يهدد 99 عائلة تقطن العمارة 16 ببوروبة في العاصمة

* المتضررون يتهمون ”المير” بتعريض حياتهم للخطراتهم قاطنو العمارة 16 ببلدية بوروبة بالجزائر العاصمة، رئيس المجلس الشعبي البلدي، بإتلاف سقف الخرسانة لبنايتهم وتعريض قاطني الطوابق العلوية لخطر تسربات مياه الأمطار وانهيار السقف فوق رؤوسهم في أي لحظة، عقب انجاز أشغال ترميم من قبل البلدية عرت الطابق العلوي للعمارة من يقف الخرسانة وتركت للعراء. تسببت الأشغال غير المدروسة التي قامت بها بلدية بوروبة في حق 99 عائلة تقطن البناية رقم 99 بحي الجبل ”لامونطان”، في تعريض هؤلاء السكان لخطر الانهيارات بسبب تسربات مياه الأمطار إلى سكناتهم وتعريضهم لخسائر مادية جسيمة، بعد أن أصاب التلف الكثير من قطع الأثاث والأجهزة الكهرومنزلية، حيث أقدمت البلدية منذ حوالي سنة - كما أكده المعنيون - ببرمجة هذه العمارة لزيارة تفقد من قبل المصالح التقنية لمراقبة البنايات، وهو ما تم بالفعل، لتنصح هذه الأخيرة بلدية بوروبة بإنجاز أشغال ترميم للسقف من أجل تحصينه ضد التسربات خلال فصل الأمطار، وهي العملية التي ألف الجميع إنجازها بواسطة تزفيت السطح وليس بنزع سقف الخرسانة وتركهم للهواء الطلق. وبعد شكاوى عديدة تلقتها البلدية من قبل العائلات الساكنة بعين المكان، تحججت هذه الأخيرة بغياب المقاول الذي عينته وتخليه عن الأشغال عادت بعد معاناة دامت 7 أشهر مع هذا الوضع، لتجدد سقف الخرسانة ولكن دون تحصينه أو إنجازه بمعايير موثوقة.لذا ناشدت ال 99 عائلة القاطنة بعين المكان الوالي عبد القادر زوخ، وكذا الوالي المنتدب لمقاطعة الحراش الإدارية في مراسلة بتاريخ 07 /09/ 2016، والتي تحوز ”الفجر” نسخة منها، التدخل بسرعة لإنقاذهم من خطر الانهيار والموت تحت سقف مهترئ. من جهته رئيس البلدية تنصل من المسئولية وألصقها بالمقاول الذي عينه لإنجاز المشروع، الذي تهرب من مسئوليته ولم يعد يجب على اتصالاته كما قال للسكان، وهو المقاول الذي قدم لإنجاز الأشغال كما وضح المعنيون دون عتاد ولا آليات، حتى بات قاطنو العمارة يمدونه بما يتوفر لديهم من سلالم ومطرقة وغيرها!!.