خطاب الرئيس تبون أعاد الأمل للجزائريين

❊ الجزائر لم تلجأ للمديونية رغم الظروف الصعبة التي مرّت بهاثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أمس، خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان مجتمعتين، مؤكدا أنه أعاد الأمل للجزائريين والطاقات الشبانية، "خاصة في مجال الاقتصاد الذي كانت تشوبه الضبابية في الأمس القريب".
أوضح بوغالي على هامش أشغال الجمعية العامة العادية للمجلس الأعلى للشباب، أنه من خلال خطاب الرئيس تبون الموجّه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه "لمسنا وجود خطة عمل واضحة ومدروسة ومحكمة، ولأول مرة أعطيت ورقة الطريق في مجال الاقتصاد للذي يعرف تطوّرا غير مسبوق".
وأشار بوغالي إلى أن "الجزائر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرّت بها إلا أنها لم تلجأ إلى المديونية"، واصفا ذلك بالقرار السيادي والحكيم، مؤكدا في ذات السياق، أن نسبة النمو الاقتصادي كذلك عرفت تحسنا ملحوظا مقارنة بدول عظمى. كما أبرز بوغالي الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس تبون من خلال التزامه بالمحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة، لاسيما من خلال تخصيص أزيد من 23 مليار دينار للدعم الاجتماعي، في قانون المالية الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه مؤخرا.
وأشار بوغالي، إلى أن القرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية جاءت أيضا من أجل إنعاش القطاع الاقتصادي وتشجيع المستثمرين الجزائريين الناجحين والمخلصين لوطنهم .
كما أكد أن الجزائر اليوم لديها أمل كبير في شبابها، كشف رئيس المجلس الشعبي الوطني عن تنظيم انتخابات لإنشاء شبكة برلمانية للشباب، وذلك قصد تمكينهم من إيصال رسائلهم داخل الوطن وخارجه من خلال البرلمانات الدولية.