خصص لها مبلغ مالي قدره 620مليون دينار

استفادت بلدية بشار من غلاف مالي يقدر ب620مليون دج موجه لانجاز عملية تجديد كلي لشبكة التطهير بهذه الجماعة التي تحصي أزيد من 000،200ساكن، حسبما أستفيد من مديرية الموارد المالية للولاية. وقد سمحت هذه العملية الإنمائية القطاعية التي شملت منذ انطلاقها بداية هذه السنة تجديد مسافة (30كلم) من هذه الشبكة لفائدة 70.000 ساكن بأكبر التجمعات السكنية (دبدابة ووسط مدينة بشار وحي بشار الجديد) إلى جانب المناطق الحضرية الجديدة بانجاز ثلاث مجمعات ريسية بطول أكثر من 17 كلم. وتهدف العملية إلى تعزيز التجهيزات العمومية الحضرية وضع حد لتدهور الشبكة القديمة لبلدية بشار التي لم تعد تستجيب لمتطلبات التنمية الحضرية والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للمواطني، حسب تقنيي مديرية الموارد المائية الذين أكدوا أن هذه الشبكة الجديدة للتطهير، لها من الخصوصيات ما يسمح لها بالاستغلال لأكثر من 70 سنة كونها منجزة بأنابيب البوليتيلين ذي الكثافة العالية تتماشى والظروف المناخية والبيئية المحلية. وإستنادا لنفس المصدر، فإن هذا المشروع الذي أسندت له مهام ربط المساكن والمؤسسات الخاصة والعمومية بالشبكة إلى أربع (4) مؤسسات بمعدل 300 إلى 400ربط لكل واحدة منهاي يهدف إلى الحيلولة دون وقوع مخاطر وبائية من خلال توجيه ونفل المياه المستعملة إلى محطة المعالجة والتصفية المبرمجة مستقبلا لفائدة هذه الجماعة المحلية. رفع التجميد عن مشروع محطة معالجة المياه المستعملة إن قرار رفع التجميد عن مشروع محطة المعالجة والتصفية الخاصة ببلدية بشار، من شأنه أن يعزز جهود التكفل بمشكل التطهير، الذي مافتئ يشكل هاجسا للسكان ومشكلا شائكا بالنسبة لسلطات ولاية بشار. وقد قام قطاع الموارد المائية بهدف تجسيد وتجهيز هذا الهيكل بتخصيص غلاف مالي يقدر بأربع (4) مليارات دجي كما أعلن عنه وزير الموارد المائية حسين نسيب خلال زيارته الأخيرة لولاية بشار. وستسمح المحطة التي تتوفر على نظام حديث للمعالج والتصفية يعرف بالنظام الثلاثي أو ما فوق البنفسجي بمعالجة أكثر من 000،40متر مكعب من المياه المستعملة التي سيتم استغلالها فيما بعد لأهداف السقي الزراعي والأنشطة الصناعية الى الجانب صب البعض منها بوادي بشار الذي يحظى بمشروع إعادة الاعتبار واستغلاله كفضاء للترفيه والاستجمامي، كما جاء في تدخل وزير الموارد المائية خلال نفس الزيارة. وقد تعزز قطاع الموارد المائية بولاية بشار فضلا عن هذه المحطة بأربع أحواض المعالجة البيولوجية قيد الانجاز بمواقع مختلفة من الولاية، حيث دخلت إحداهن حيز التشغيل ببلدية تابلبالة الواقعة (450كلم) جنوب بشار في إطار البرنامج الوطني للتطهير. تحقيق نسبة ربط تقدر ب 98 بالمائة بشبكة الصرف الصحي حققت ولاية بشار، نسبة ربط بشبكة التطهير تقدر ب98 بالمائة على مستوى البلديات الإحدى والعشرين التابعة لها بفضل شبكة تمتد على مسافة تقدر ب 970 كلم طولي يتكفل بتسييرها وصيانتها الديوان الوطني للتطهير. وحسب معطيات مديرية الموارد المائية، فإن استلام البرنامج الطموح الذي يتضمن 34 عملية تنموية بغلاف مالي إجمالي يقدر ب11مليار دج، موجهة لتعزيز وتحديث شبكات الصرف الصحي سيمكن التكفل الأنسب والدائم لعملية تجميع ونقل المياه المستعملة عبر إقليم ولاية بشار. وأشار والي بشار توفيق دزيري، الى أن التجديد الكلي وتطوير شبكات الصرف الصحي وفق معايير الصحة والنظافة تعد من أولويات الولاية. إنجاز طريق يربط بين الطريق الوطني 6 وقمة جبل عنتر في سياق آخر، فقد استكملت دراسات فنية تخص إنجاز طريق على مسافة 36كلم يربط بين الطريق الوطني (6) و قمة جبل عنتر على ارتفاع 953،1متر بشمال بشار)، حسبما علم من مديرية الأشغال العمومية بالولاية، وتهدف هذه العملية التي تكفل بإعدادها مكتبين دراسيين عموميين إلى وضع أرضية ثانية للمروحيات كما أوضح نفس المصدر. ورصد في هذا الإطار تمويل عمومي يفوق 42مليون دج لهذه الدراسات برسم تنمية مرافق جديدة تابعة لقطاع الأشغال العمومية بالولاية كما تمت الإشارة إليه. وقد أنجزت سابقا أرضية مماثلة بالمنطقة الحدودية لبني ونيف (110 كلم شمال بشار)، وذلك في إطار برنامج دعم و إنجاز مرافق جديدة لحماية الحدود البرية للبلاد كما ذكر نفس المصدر. وتم تعزيز هذا البرنامج باستفادة ولاية بشار من مشروع تلبيس بالإسفلت ل 400،1كلم من طرقات غير معبدة من أجل تنمية المناطق والقرى الحدودية، كما أعلن عنه وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان خلال زيارة عمل قادته إلى هذه الولاية. ويمكن أن تكون مشاريع إنجاز أرضيات للمروحيات وفضلا عن أهميتها في مجال مراقبة وتأمين المناطق الشاسعة و الخالية ذات فعالية أكثر في تنفيذ مهام الإنقاذ الطبي الجوي، لاسيما لفائدة البدوالرحل الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها وبعيدة عن المراكز الصحية الكبرى، وأيضا لأغراض رصد أو إجلاء الجرحى أو مساعدة مصالح الأمن المكلفة بحراسة الحدودي وفق ما ذكر نفس المصدر. وبخصوص تطوير المنشآت الجوية والأشغال العمومية بالمنطقة، تم تجسيد عديد المشاريع التي تم استلامها خلال السنوات الخمس الأخيرة، من بينها تدعيم مدرجين لإقلاع وهبوط الطائرات بالمطار الجهوي دغن بودغن بن علي ببشار (أرضية رئيسية وثانوية ب000،3متر لكل واحدة منها)، بالإضافة كذلك إلى استحداث 12دار صيانة عبر مختلف محاور الطرقات بالولاية مثلما أوضح مسؤولو مديرية الأشغال العمومية.