خريطة توضيحية حديثة جداً رُسمت سنة 2019م للإمبرطورية الرومانية من 350 ق.م إلى غاية 486 م

خريطة توضيحية حديثة جداً رُسمت سنة 2019م للإمبرطورية الرومانية من 350 ق.م إلى غاية 486 م، من طرف الفنانة الأمريكية المعروفة برسم الخرائط الجغرافية والرسم التوضيحي وتصميم المواقع "أليدا سكسون" "alida saxon"، التي تنحدر من مدينة سبرينغفليد بإلينوي الأمريكية، مايعجيبنا في هذه الخريطة الدقة الواضحة وإلمام هذه الرسامة الكبير بعلم تاريخ نلاحظ روما في منتصف القرن 4 ق.م كانت مجرد مقاطعة صغيرة ناشئة أمام "قرطاجة الكنعانية" التي كانت في أوج قوتها وسيطرتها على البحر الأبيض المتوسط و بجانبها مقاطعة الماسيليا ذات الحكم ذاتي التي كانت تخضع لها سابقا، في أصل تسميتها يوجد إختلاف كبير جهة تقول تسمية مقتبسة من نهر بجهة قسنطينة وجهة تشير إلى أخر تسمية "إيل" الإله الكنعاني مثل "إيليا" إسم سيدنا "إلياس" عليه السلام النبي العبراني الذي أرسل إلى بنو كنعان، كلها مجرد إفتراضات سبب الرئيسي هو نهب وحرق مكتبة قرطاجة الكنعانية لذلك لم تصلنا أخبار الكاملة عن المنطقة، وفي 200 ق.م ظهرت مملكة "النوماد" بعد معركة زاما 202 ق.م التي كانت تحت وصاية "روما" إلى غاية تفككها في 46 ق.م وظهور مقاطعة "أفريكا"، والجميل في هذه الخريطة هي ذكر الإثنيات المختلفة التي تتشكل منها شعوب شمال إفريقيا (المغرب العربي) قديما (جيتول، غرامنت، الليبو، الأوستوريين، لوتان (لواتة)،والمور، والموسيلامي التي ينحدر منها الثائر "تكفاريناس" وحتى إستيطان قبائل الوندال الجرمانية في القرن 5 م، بعيداً عن الإثنية والتسمية الخرافية الشاملة التي يروج لها حاليا) ، وفي جهة المقبلة الشرق الأوسط ذكر إسم "Arabia" المقاطعة العربية التي كانت تشمل "سيناء" ومملكة "الأنباط" ومملكة "تدمر" و"الغساسنة" إلى غاية الموصل مملكة "عربايا" الحضر تقريبا حسب نصوص التاريخ الكلاسيكية.

قرطاجة الكنعانية هي التي كانت صمام الأمان والوحيدة القادرة على كبح جماح توسع روما في البحر الأبيض المتوسط، للأسف الشديد إنتهى أمرها بتدميرها سنة 146 ق.م بفضل تأمر الخونة عليها.منقول

حسابات وموقع الفنانة الأمريكية "أليدا سكسون"👇:

https://www.artstation.com/alidasaxon

http://www.alidasaxon.com/

https://www.flickr.com/photos/seian/

The Roman Empire Maps

© Alida Saxon