طالب حاملو شهادات ليسانس في التربية البدنية والرياضية بفتح مناصب عمل لهم في المدارس الابتدائية، بعدما أصبح المئات منهم يعانون من البطالة بسبب المناصب الضئيلة المفتوحة في الإكماليات والثانويات، بحيث لا يتم توظيف سوى 3 أساتذة على أكثر تقدير في كل إكمالية أو ثانوية، في حين يبقى المئات من حاملي الشهادات المذكورة يرزحزون تحت نير البطالة، أو يضطرون لمزاولة أعمال بعيدة كل البعد عن اختصاصهم.وشن خريجو معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية من مختلف الجامعات الجزائرية حملة من خلال مراسلات مكثفة وعرائض إلى مختلف الجهات والوزارات، وعلى رأسها مديرية الوظيفة العمومية ووزارة التربية والتعليم، مطالبين بالنظر في انشغالهم الذي طال لعشرات السنوات، حيث إن وضعيتهم أحالت المئات منهم إلى البطالة بعدما فوجئوا بعدم جدوى التخصص الذي درسوه طيلة 3 أو 4 سنوات، وذلك بسبب قلة مناصب العمل المفتوحة في الطورين الإكمالي والثانوي، مما جعل هؤلاء يطالبون بفتح مناصب في الطور الابتدائي لتدريس حصة التربية البدنية التي مازال يدرسها أساتذة اللغة العربية. وهو ما قال المعنيون إنه يحتاج إلى معلم مختص في التربية البدنية لعدم دراية ومعرفة معلم الابتدائي بطريقة تدريس هذه الحصة. وهو ما جعل الكثير من معلمي الابتدائي والقائمين على المؤسسات الابتدائي يرون فيها حصة ثانوية إضافية لا جدوى منها وكثيرا ما يعوضونها بحصة أخرى، محذرين من الآثار الصحية السلبية التي أصابت الأطفال بسبب نقص الحركة والراحة الزائدة حسب العديد من الدراسات. كما طالبوا بتطبيق المادة 21 في الفصل الأول من قانون 0513 المتعلق بتنظيم ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية المؤرخ في 3 جويلية 2013 المنشور في الجريدة الرسمية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مختار
المصدر : www.elbilad.net