"خذوا الملك ... "

نظم مجموعة من الفنانين المسرحيين الجزائريين وقفات احتجاجية تزامنا مع الحراك الشعبي أمام مختلف المسارح الجهوية، والمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة، من أجل التعبير عن مساندتهم المطلقة للحراك و طرح انشغالاتهم، والتنديد بالتهميش والوضع المزري الذي يعيشه الفنان في بلادنا، وهو ما أثار الكثير من الجدل في ظل التغيرات التي تشهدها البلاد. ومن أجل إماطة اللثام عن هذه الوقفات الاحتجاجية وإبراز أهدافها والغرض منها، تقربت جريدة الجمهورية من بعض الأسماء الفنية المعروفة في الوسط المسرحي الجزائري ، من أجل رصد مواقفها إزاء هذه المبادرة التي استحسنوها كفكرة، رغم أنها تعد سابقة لأوانها من حيث المبدأ، داعين إلى الالتفاف أكثر حول الحراك الشعبي، و الاصطفاف إلى جانب أبناء الشعب لبناء جزائر جديدة، مؤكدين أنه لم يحن الوقت بعد للمطالبة ببعض الحقوق المهنية التي لا طائل من الحديث عنها الآن، و يجدر بنا تأجيل العمل عليها إلى ما بعد الإصلاح المرتقب في هرم السلطة تلبية لمطالب الشعب، و من ثمّ المطالبة بالحقوق المشروعة و المكفولة بنص القانون في مختلف القطاعات.