استيقظت اليوم على خبر أفزعني كثيرا…فعلا هو خبر غير سار… ماذا؟ الأمر يتعلق بتواصل انهيار سعر البترول، أسئلة كثيرة عصفت بمخيلتي في صورة: ماذا لو انهار سعر النفط إلى اقل من خمسين دولارا؟ كيف لنا أن نعيش ونحن من يعتمد كليا على مداخيل البترول.. تصورت حينها ألاف العمال بدون أجور، وأسواق بدون سلع، وحركة البواخر توقفت في عرض البحر، ومستشفياتنا بدون أدوية، ومعلمونا وأساتذتنا يحتجون من شدة الجوع، وتلامذتنا كذلك ثم يخرجون إلى الشارع ولا احد يستمع إليهم او يتوقف عندهم.. فالجميع جوعان، لا ألبسة ولا أدوية…فكرت أن بعض الإقطاعيين الجدد يفرون بما تبقى من أموالهم نحو المطار، وكبار القوم يتزاحمون هناك… إنها الأزمة؟هناك يتجادل الناس: أين فلاحتنا وصناعتنا سياحتنا وخدماتنا؟ أين الإنتاج والإنتاجية؟ أين عمالنا؟ أين لونساج؟..أين أموال الدعم الفلاحي، وأين المستثمرون ومشاريعهم؟لا مجيب، لأننا ببساطة لا نملك شيئا خارج البترول، وبعيدا عن البترول… نتمنى ألا يتحقق هذا السيناريو المأساوي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com