خبراء الناتو يشرعون في تحديد مواقع تنصيب صواريخ باتريوت في تركيا أكثر من 30 قتيلا في انفجار استهدف الأقلية المسيحية بسوريا

انطلق، أمس، بالعاصمة المصرية، القاهرة، أول اجتماع للهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض بحضور رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب وجورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري، في محاولة للتنسيق للمرحلة المقبلة والتباحث حول تشكيل الحكومة الانتقالية.
وأشارت سهير الأتاسي، نائب رئيس الائتلاف، إلى أن اللقاء سيناقش الأسماء المقترحة لتولي منصب رئيس الحكومة الانتقالية، في تأكيد على إمكانية تحديد قائمة المرشحين لهذا المنصب قبيل انعقاد مؤتمر أصدقاء سوريا المقرر في العاصمة اليابانية، طوكيو غدا الجمعة.
من جانب آخر، قال أحمد معاذ الخطيب إن اللقاء سيتطرق كذلك إلى الوضع الإنساني للسوريين، على اعتبار أن الاجتماع سيتقدم بتقرير مفصل عن الاحتياجات المادية للسوريين في مخيمات اللاجئين في دول الجوار والنازحين في الداخل، أما بخصوص تشكيل الحكومة الانتقالية فقد ذكرت مصادر مقربة من الائتلاف أن هناك بعض الأسماء المتداولة والتي سيتم الفصل فيها خلال اجتماع القاهرة الذي يدوم يومين.
في الأثناء، أوردت وكالة ''الأناضول'' التركية أن فريقا من الخبراء التابعين لحلف شمال الأطلسي شرعوا في زيارات ميدانية لمناطق حدودية عسكرية لتحديد أكثر المواقع ملاءمة لاستقبال صواريخ الباتريوت المقرر نشرها في الأيام القليلة القادمة.
ميدانيا، أفاد ناشطون من المعارضة باستمرار الاشتباكات في العديد من المحافظات السورية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من الطرفين، فيما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية ''سانا'' سقوط ما لا يقل عن ثلاثين ضحية في انفجارين وقعا في ''جرمانا''، مشيرة إلى أن ''إرهابيين وراء التفجير الذي استهدف الحي الذي تقطنه غالبية مسيحية ودرزية''.