خالد نزار يؤكد عدم مشاركته في النقاش السياسي حول الدستور

نفى الجنرال المتقاعد خالد نزار، مشاركته في المشاورات السياسية الخاصة بتعديل الدستور التي يقودها أحمد أويحيى، ابتداء من اليوم، على مستوى رئاسة الجمهورية، وأرجع الأمر إلى إشراك السلطة لقيادات سابقة في الحزب المحظور ”الفيس”. الجنرال المتقاعد أكد في خبر نقله موقع ”الجزائر باتريوتيك”، نفيه لما تناولته الصحافة بشأن مشاركته في مشاورات اليوم، وبرر الخطوة بقناعته الناجمة عن عدم تمخض المشاورات التي سيقودها أويحيى في ملف تعديل الدستور عن أي نتائج، حيث ذكر الموقع أن تبني الجنرال المتقاعد خالد نزار، للمقاطعة، ناجم عن كون المشاورات السياسية الخاصة بالإصلاحات السياسية التي قادها سنة 2011، لم تنجر عنها نتائج في المستوى، وقال إن قبول نزار المشاركة في مشاورات 2011، كان مرده تلقيه ضمانات من رئيس الجمهورية وقتها بإصلاح سياسي وتشريعي تحتاجه الجزائر.وانتقد نزار، حسب الخبر الذي أورده الموقع، إشراك السلطة لقيادات من ”الفيس” المحل في المشاورات الخاصة بتعديل الدستور، معتبرا أن الأمر بالغ الخطورة وانحراف خطير، مستبعدا أن تكون هناك مصالحة حقيقية ما لم يكن هناك تعويض حقيقي لضحايا الإرهاب عن جميع الجرائم المرتكبة من قبل الجيش الإسلامي للإنقاذ الفرع المسلح للحزب المحظور، وعبر عن رفضه الكامل لأي عفو شامل مستقبلا، مشيرا إلى أنه كان من الأوائل الذين دافعوا عن ”الرحمة”، وجدد بالقول إنه ما لم يتم التكفل الكامل بعائلات ضحايا الإرهاب، فإنه لا يمكن الحديث عن مصالحة حقيقية.