الجزائر

خالد بونجمة



خالد بونجمة
حمّل، رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، رئيس الجمهورية جزء مما وصفه بتهور الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، لاسيما في خرجته الأخيرة التي وصفها بالخطيرة التي ستشعل فتنة كبيرة قد يستحيل اخمادها خاصة بولايتي غرداية والأغواط.وقال رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، في لقاء صحفي عقب زيارة قادته إلى ولاية غليزان، مساء أمس، بأن تصريح سعداني خطيرة جدا عل المجتمع الجزائري وأن "افالان 2016" ليست أفالان الثورة فبعد أن كانت تجمع الصف أصبحت تفرق بين مكونات الشعب الجزائري، مؤكدا بأن التصريحات النارية التي أطلقها، وراءها فرنسا، مؤكدا بأن الهدف الأساسي من ورائه ضرب المؤسسات. واستطرد قائلا " بأن الشخص "بلخادم" كان يشرع باسم الدولة الجزائرية كيف أصبح بين عشية وضحاها عميلا لفرنسا، وهو ضرب لشخص رئيس الجمهورية الذي ولاه هذا المنصب، وهو ما يعني حسبه بأن قرار رئيس الجمهورية مشكوك فيه. وطالب بضرورة تحرك الاحزاب السياسية بكل أطياف لإسقاط الحكومة باعتبار أن الصف الأول في القاعة كان يجلس فيه عديد من الوزراء، وهو ما يعني حسبه خرقا للقانون باعتبار أنهم يمثلون حاليا الحكومة الجزائرية، وتساءل عن الأسباب الكامنة وراء عدم خوض سعداني في ملفات الفساد والرشوة. ونبّه بونجمة على أن الفتنة كبيرة وخطيرة لأنه شكك في المجاهدين بمنطقة مجاهدة. ثم عرج بالحديث عن "الجنرال توفيق" حيث قال من رقاه إلى فريق؟. وابدى مخاوفه من الشق الذي تحدث فيه عن أحداث غرداية، حيث أكد بأن التشكيك ذهب حتى إلى غرداية وتساءل "الذين سقطوا في الأحداث واجب الكشف عن المتسببين فيها" حيث وجب التحقيق في التصريح الخاص بهذا الشطر لأن التصريح خطير. واضاف المتحدث ان تحرك إحدى مناطق الأغواط للدفاع عن عائلة بلخادم لاسيما بعد احتجاج العشرات من أفراد عائلته والمواطنين. وتساءل في مجرى تصريحاته، عن عدم المصادقة على تجريم الاستعمار الفرنسي بعد المجازر التي ارتكبها في الجزائر، حيث أنه حزب الأغلبية تحت قبة البرلمان وكان واجبا عليه المصادقة باعتبار أنه حزبا وطنيا ثوريا. مؤكدا بأن تصفيات الحسابات لا يكون في الجزائر التي تنعم بالأمن والأمان. وخلص بالقول بأن لهم ملفات سيخرجها إلى العلن في وقتها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)