خاصة في ظل تزامن الحرارة مع شهر الصيام

تهرع العائلات الجزائرية مع اقتراب شهر رمضان وبالتزامن مع الحرارة الشديدة التي تعرفها مناطق الوطن إلى شراء المكيفات الهوائية للتخفيف من شدة موجة الحر وقضاء أيام الشهر الكريم في راحة.مروى رمضانيأصبحت المكيفات الهوائية الضرورة الملحة التي لا تستغني عنها العائلة الجزائرية خاصة وتزامن فترة الصيام مع شهر جويلية أشد شهور الحر، وبعدما كانت من المكملات أصبحت الآن أساسية ترمي حتى العائلات الفقيرة والمتوسطة الحال إلى اقتنائها حيث فاق متوسط الأسعار في السوق ثلاث ملايين دينار جزائري وهو قابل للارتفاع والانخفاض حسب نوع وجودة المكيف المعروض.يقضي الجزائريون معظم أوقاتهم مستمتعين ببرودة اشتروها بنقودهم هاربين من حر الشارع وغير مبالين بفواتير الكهرباء التي سيدفعونها متذمرين في الوقت نفسه من الانقطاعات المستمرة في التيار الكهربائي الذي أصبح يمثل لديهم هاجسا بمجرد قدوم فصل الصيف حيث تقول شيماء "نعاني في كل صيف من انقطاع مستمر أو ضعف شديد في شدة التيار الكهربائي وهو ما لا يتيح لنا فرصة تشغيل الأجهزة الكهرومنزلية".وحسب الجهات الرسمية والإحصائيات الخاصة بالعام المنصرم أفاد الطاهر بولنوار الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أنه تم تسجيل تهافت كبير على اقتناء المكيفات الهوائية مؤكدا أن الإحصائيات الأولية تؤكد أن نسبة الطلب على مثل هاته الأجهزة ارتفعت ب 30 من المائة مقارنة بالسنة الماضية مرجعا السبب إلى درجات الحرارة المرتفعة المقترنة بشهر رمضان محذرا من بعض الأجهزة المغشوشة التي تباع في السوق داعيا المواطنين إلى المطالبة بوثيقة الضمان عند اقتناء أي جهاز.هذا وتجدر الإشارة إلى أن أسعار المكيفات الهوائية مرشحة للارتفاع في ظل الإقبال المتزايد على شرائها من طرف المواطنين وهو ما يتوقعه أغلب المواطنين.