وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة *** جاءت على يده البصائر حولا من لي بأمير الشعراء ينفض عنه تراب دمنته، ويخرج إلى واقع أمته، ليرى مبلغ استفادتهم من قصيدته الخالدة في المعلم والتعليم، أما أنّه لو فعل - ولن يفعل- ورأى ما يفعله المحسوبون على العلم والمحسوبة عليهم تربية الأجيال وتلقين العلم، لكرّ راجعا إلى مرقده وأغمض عينيه وصمّ أذنيه، حتى لا يرى ولا يسمع، ما فعل هؤلاء بالعلم وبالأجيال وأنشد قول الحكيم القديم: ضجعة الموت رقدة يستريح*** الجسم فيها والعيش مثل السهاد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com