يعاني سكان حي 600 تجزئة ببلدية قصر الحيران بالأغواط من عدة مشاكل جعلتهم يعيشون حياة شبه بدائية رغم كل النداءات والوعود التي كانوا يتلقونها من المنتخبين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون البلدية منذ فترة التسعينيات، الأمر الذي دفعهم اليوم إلى مناشدة المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية بغية نفض الغبار عنهم من خلال تمكين ساكنتهم من الاستفادة من الكهرباء المحرومين منها كي يتسنى لهم توديع فوضى الأسلاك العشوائية للكهرباء وما تشكله من خطورة حقيقية على حياة عائلاتهم، بالإضافة إلى إثارتهم مسألة تأخر الحصول على عقود الملكية التي قالوا وسط اندهاش كبير «إنه استفاد منها البعض من دون الآخر بدون دفع أي مقابل، وحرمانهم من جهة أخرى من الإعانات الريفية التي تعينهم على تسديد ديونهم المتراكمة جراء تشييد السكنات. كما طالب هؤلاء بتعميم مخطط التهيئة الحضرية للبلدية عبر طرقات الحي وشوارعه التي تفتقر للترصيف والتبليط والإنارة العمومية التي شكل غيابها معاناة حقيقية، حولت لياليهم إلى جحيم لا يطاق، ملوحين في السياق ذاته إلى خطر الشعاب المحادية للحي مع إمكانية تصريف جريانها بعيدا عن السكان الذين يعيشون وسط قلق شديد كلما زاد تساقط الأمطار وأدى تسربها بداخل السكنات إلى مشاكل لا حصر لها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حكيم بدران
المصدر : www.elbilad.net