حي سيدي سالم يغرق في النفايات

يشتكي سكان حي سيدي سالم التابع إداريا لإقليم بلدية البوني من مشكل انتشار النفايات والقاذورات بشوارع حيهم التي غرقت في فوضى عارمة مؤخرا دون تحرك الجهات المعنية لتخليص المواطنين من هذا الكابوس المؤرق، علما وأن السبب الرئيسي يعود إلى استفحال ظاهرة انتشار الأبقار بشكل واسع مما جعلهم يعانون كثيرا بعد أن غرق محيطهم الحضري في بحر من الفوضى نتيجة ما تتسبب فيه ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة من بعثرة نفايات وتشويه منظر التجمع السكاني الذي فقد منظره الجمالي وجعل السكان يعانون بشدة دون أي تدخل يذكر من قبل السلطات الوصية، هذا وقد خلف الأمر استياء كبيرا في نفوس المواطنين الذين كشفوا ل»آخر ساعة» عن تذمرهم من الأوضاع المتردية التي آلت إليها شوارع حيهم خاصة حي شلغوم عيسى الذي يعيش منذ سنوات عديدة التهميش لدرجة أن المواطنين ألفوا صور الأبقار والنفايات بالشوارع والطرقات وحتى على الأرصفة وسئموا من الفوضى الكبيرة التي يعيشها حيهم نتيجة ما تخلفه الحيوانات الضالة كالأبقار والكلاب وغيرها، إضافة إلى الأغنام التي صارت تتجول وترعى بحرية في الشوارع وبين العمارات مساهمة بدوها في زيادة كمية النفايات والفضلات في سيدي سالم بشكل رهيب مما خلق موجة قلق بقلوب السكان الذين تدهورت أوضاع حيهم بسبب انتشار القاذورات وانبعاث الروائح الكريهة، ومن جهة ثانية فقد أبدى المواطنون تخوفهم من الأمر علما وأن صحتهم باتت مهددة للخطر لما بإمكانه أن يعرضهم للإصابة بأمراض مختلفة على خلفية انتشار تلك الحيوانات بأحيائهم وما تخلفه من قاذورات وحشرات، خاصة وأنهم رفعوا في أوقات سابقة جملة من المطالب إلى السلطات المحلية للنظر في انشغالاتهم ومشاكلهم غير أنهم لم يجدوا آذانا صاغية تتكفل بمطالبهم المطروحة، مما يستلزم تدخل الجهات المعنية في أقرب الآجال لوضع حد نهائي لمشكلة انتشار الأبقار والحيوانات الضالة وتسطيرها لبرنامج من أجل تنظيف الشوارع التي غرقت في فوضى عارمة وجعلت سكان حي سيدي سالم يعانون في صمت دون تدخل الجهات المعنية.