حي بوسماحة من مركز عبور مؤقت إلى حي فوضوي دائم

أصبح حي الشهيد بوسماحة أحمد من أكبر التجمعات الفوضوية على مستوى بلدية بوزريعة، ومع مرور الوقت أصبح هذا المركز في طي النسيان مما جعل سكانه يعانون من العديد من المشاكل دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لترحيلهم الى سكنات جديدة على غرار الأحياء الأخرى الجاري ترحيلها، خاصة أن هذا الحي يضم أكثر من 700 عائلة كانت تقيم بالحي بشكل مؤقت، لكن مع مرور الوقت ازداد عدد الوافدين على حي بوسماحة في التسعينيات من القرن الماضي. كما أن الحي يفتقر لأدنى ضروريات الحياة والدليل على ذلك طرقاته التي أصبحت غير صالحة تتحول في فصل الشتاء الى برك من الأوحال جراء عدم تزفيتها وتهيئتها مما يصعب المرور فيها خاصة بالنسبة للأطفال المتمدرسين، زيادة على تسرب المياه القذرة التي تعرفها قنوات الصرف الصحي التي أدت الى انتشار الروائح الكريهة في أرجاء الحي وهذا رغم المراسلات العديدة التي وجهها السكان إلى الجهات المعنية لمطالبتها بالتدخل وإيجاد للوضعية الكارثية التي يعيشون فيها منذ سنوات.