حيّا عبد الكريم شبوط وعمار حميتي بحسين داي السكان يطالبون بأرصفة لائقة وممهلات

يطالب القاطنون بحي عبد الكريم شبوط بحسين داي، السلطات المحلية بوضع ممهلات على مستوى الطريق الرئيس، الذي أصبح يشكل خطرا على المارة خاصة الأطفال، حيث ذكر بعض السكان ل «المساء»، أنه كثيرا ما تسجَّل حوادث بسبب تهوّر بعض السائقين وإفراطهم في السرعة وسيرهم في الاتجاه المعاكس، رغم ضيق الطريق، والرصيف الذي يكاد ينعدم.وأكد المتحدثون أنهم رفعوا شكاوى إلى السلطات المعنية من أجل التكفل بهذا الانشغال، غير أنها لم تجد له حلا، مثلما هو الأمر بالنسبة لطريق حي عمار حميتي، الذي تغيب عنه الممهلات بصفة كلية رغم المخاطر التي تواجه مستعمليه؛ بالنظر إلى ضيقه وانعدام الأرصفة في بعض مقاطعه.
وما زاد من حدة المشكل، حسب قاطني الحي، احتلال أصحاب السيارات لما تبقّى من أرصفة وركن مركباتهم فوقها، مما حرم المارة من استعمالها وفرض عليهم السير في الطريق، معرضين أنفسهم للخطر، خاصة الأطفال الصغار، الذين ينتظر أولياؤهم تدخّل السلطات المحلية لحل هذا المشكل؛ من خلال وضع ممهلات وحظائر منظمة للسيارات التي احتلت أيضا أرصفة شارع حي طاهر بن سنوسي، الذي شوّهته النفايات المنزلية، التي تُرمى في كل وقت وتغلق أحيانا مداخل العمارات.من جهة أخرى، يشهد حي العقيد عميروش قلة النظافة وتراكم النفايات بشكل فظيع، حيث تحوّل إلى شبه مفرغة عمومية بسبب تهاون سكانه وتخلّصهم من القمامة بطريقة فوضوية، خاصة منذ بداية شهر رمضان، الذي ارتفع فيه حجمها، مما أدى إلى انتشار الحشرات والبعوض الذي أصبح مصدر إزعاج للقاطنين بهذا الحي، الذي يمكن اعتباره أقل الأحياء نظافة بهذه البلدية رغم مجهودات عمال النظافة.
من جهتها، تنتظر السلطات المحلية من سكان الأحياء أن ينتظموا في شكل لجان، لنقل انشغالاتهم إلى المسؤولين من أجل النظر فيها وحلها تدريجيا، خاصة أن أغلبية الأحياء تفتقر للّجان التي تنقل كل كبيرة وصغيرة عن نقائص الحي ومطالب سكانه.