حياتو والمغرب يحولان كأس أمم إفريقيا إلى "دورة" ما بين الأحياء!

لاعبون أفارقة يفكرون في مقاطعة "كان" المهزلةيبدو أن تداعيات انسحاب المغرب من احتضان أمم إفريقيا 2015 في موعدها وما انجر عن هذا القرار من عقوبات من الكاف التي أقصت أسود الأطلس من نفس الدورة وأصرت على إقامتها في التواريخ المعتمدة أي قبل شهرين من الآن حول الهيئة الكروية الأولى في إفريقيا إلى أضحوكة في العالم الغربي خاصة، فلا يعقل أن تنظم دورة بحجم الكان في هذه المدة القصيرة، أين يعمل رجال الكاميروني على إيجاد المخرج الجيد لها وكأن الأمر يتعلق بدورة كروية ما بين الأحياء، وهو ما شغل مواقع التواصل الاجتماعي وحول الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم لأضحوكة في العالم بأسره، حيث جاءت التغريدات حتى من اللاعبين الأفارقة نفسهم الذين يستعدون حسب البعض منهم للتفكير في مقاطعة هذه الدورة نفسها لأن الأمور باتت غير جدية حسب اللاعبين لأن الأمر يتعلق بأكبر منافسة في القارة السمراء وباتت متابعة من الجميع لكن الخرجة الأخيرة للمغرب الذي تطاول على الجميع وطلب تأجيل المنافسة قبل أسابيع فقط من تنظيمها وإصرار رئيس الكاف على إقامة الطبعة رغم أن دورة في حجم أمم إفريقيا لا يمكن تنظيمها في هذا الوقت القياسي بالنظر إلى أن جل البلدان الإفريقية متخبطة في مشاكل عدة متعلقة أساسا بالمنشآت القاعدية وحتى الأمن لكن ذلك لم يترك حياتو يحرك ساكنا في هذا الأمر بالتحديد ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب التي دفعت الرجل الأول في الكاف لاتخاذ مثل هذه القرارات التي يعتبرها الكثيرون تمس بصورة الهيئة الكروية على المستوى العالمي بعد المستوى الكبير الذي وصلت إليه القارة في كأس العالم الماضية والمطالبة بإضافة مقعد جديد لها في نهائيات كأس العالم.والغريب في الأمر أن الأمور وصلت إلى حد الحديث بنقل الدورة إلى خارج القارة السمراء حتى تقام في موعدها بعد أن تحدثت مصادر عن احتمال لعبها في البرازيل، أوروبا أو حتى الخليج العربي مما يؤكد هشاشة الكاف ووجوب إدخال إصلاحات كبيرة فيها.