حناشي: "الشبيبة تعاني ماديا ومستعد للرحيل بشروط" واصل فتح النار على المدافع بلكلام

نزل الرئيس محند الشريف حناشي ضيفا على إحدى الفضائيات، وكشف عن الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق، فاتحا في الوقت نفسه النار على المدافع المحوري السعيد بلكلام. كما أكد الرئيس لأول مرة أنه تعب من إدارة الفريق، خاصة من خلال الموسم الفارط أين تعرض لموجة كبيرة من الانتقادات من طرف بعض الأنصار وأعضاء لجنة التفكير من أجل إنقاذ الشبيبة، حيث أبدى استياء كبيرا من تصرف بعض الأنصار الذين يحاولون دوما بنظره - إثارة البلبلة والمشاكل في محيط الفريق، بالإضافة إلى التهديدات الكثيرة التي وصلت إلى أفراد عائلته.
وقال حناشي في هذا الصدد: "تعبت من تصرفات بعض الأنصار الذين لا يعرفون لغة الحوار، كما أنني لا أتحمل تلك التهديدات التي وصلت إلى أفراد عائلتي"، كما رد الرجل الأول على رأس الفريق على الذين يتهمونه في كل مرة باستهداف أموال الخزينة واستنزافها فيما لا يصلح الفريق، حيث أكد أن الخزينة فارغة والفريق يمر بأزمة مالية خانقة، كما أن الفريق يسير بالأموال الشخصية التي خصصها لاستقدام بعض اللاعبين وتسوية مستحقات البعض، حيث صرح قائلا: "أقول للذين يتهمونني باستهداف أموال الشبيبة، أنّ هذه الأخيرة تمر بأزمة كبيرة من الجانب المادي، ولولا بعض الإعانات التي تلقيتها بالإضافة إلى أموال لكان الوضع أسوء".
وأضاف حناشي أنه مستعد للتنازل عن رأس الفريق شريطة أن يظهر الرجل المناسب الذي يعيد الفريق إلى منصة الانتصارات والتتويجات، داعيا في نفس الوقت جميع منتقديه إلى حضور الجمعية العامة التي سيعقدها في الأيام القادمة، وفرض أنفسهم بدل إطلاق العنان لتصريحاتهم التي لا تجدي نفعا للفريق، حيث قال: "سأرحل من الفريق في حال ظهور الرجل المناسب، كما أنني أدعو جميع المنتقدين أن يحضروا الجمعية العامة من أجل إظهار ما يقدرون على فعله".
"رأس المال مرشح للارتفاع في حال قدوم الصناعيين"
حسب ما قاله حناشي، فإن رأس مال النادي الأصفر والأخضر لن يتجاوز ال80 مليارا بسبب عزوف بعض الصناعيين القبائل عن المساهمة في الفريق منذ مدة طويلة، ولكن الرئيس القبائلي لم يستبعد إمكانية رفع رأس المال، في حال دخول بعض المساهمين ورجال الأعمال الذين وعدوه بإعانة الفريق خلال الأيام القادمة، وذلك بعدما أطلق نداءات استغاثة ودعوة الى إعانة الفريق من الناحية المادية وإنعاش الخزينة من أجل الشروع في تحضيرات الموسم القادم.
كما كشف الرئيس حناشي أن هناك من الصناعيين ورجال الأعمال تراجعوا عن إعانة الفريق بسبب فرض أنفسهم في شؤون الفريق، الأمر الذي لم يقبله الرئيس وفضل عدم قبولهم.
"إذا أراد بلكالام الرحيل.. فليرحل"
وواصل الرئيس حناشي سلسلة الانتقادات والتصريحات ضد المدافع المحوري لشبيبة القبائل السعيد بلكالام، حيث أكد أنه ناكر للجميل ولا يمكنه أن يهاجم الفريق الذي وضع له اسما، وجعله ينافس أفضل المدافعين الجزائريين في المنتخب الوطني.
في الوقت ذاته، كشف حناشي أنّ آخر عقد أمضاه اللاعب كان بقيمة 900 مليون سنتيم، وأن السبب الحقيقي وراء دعوته في كل مرة لرفع أجرته هي العروض المغرية التي تلقاها، وأضاف قائلا: "تكلمت كثيرا مع بلكالام، ولكنه لم يقتنع وفضل التصريح في وسائل الإعلام، وإذا أراد الرحيل فليرحل".