الجزائر

حمّل النخب المثقفة مسؤولية التصدي لمخطط التقسيم الرائد بورقعة متخوّف من تقزيم نوفمبر



حمل الرائد لخضر بورقعة النخبة المثقفة مسؤولية التصدي للحملات الغربية التي يتعرض لها العالم العربي حاليا، داعيا إلى التشبث بقيم حرب التحرير، والوقوف في وجه سياسة التقسيم التي تستهدف الشعوب العربية.  أبدى لخضر بورقعة تخوفه من أن تنتشر حملة تشويه الثورة وتقزيم مبادئ نوفمبر، لتسهيل تسلل الأفكار المناوئة للقيم المؤسسة للأمة الجزائرية، منها اعتبار جيل نوفمبر بمثابة ''جماعة من المتهورين''، في الوقت الذي أصبح ينظر للخيانة كوجهة نظر قابلة للمناقشة.  وقال بورقعة، خلال محاضرة ألقاها بالمركب الرياضي لبوفاريك، أمس، بدعوة من جمعية الأعيان والاستشارة لبليدة، ''إن قادة الثورة الجزائرية بحاجة للتقدير والاحترام اليوم أكثر من أي وقت مضى''. معتبرا أن قيم الثورة قادرة على تجنيب الجزائريين الوقوع في مخالب الغرب الذي يسعى لفرض أجندة سياسية في المنطقة. وتساءل إن كانت النخب المثقفة منتبهة لهذا المخطط الذي يمنع العرب من التقدم. ودعا المحاضر إلى ضرورة تجاوز الحساسيات السياسية التي كانت سائدة قبل أو خلال حرب التحرير، لما يتعلق الأمر بتناول تاريخ الثورة اليوم، وتفادي انتقالها إلى الجيل الجديد. ودعم رأيه بمثال المواقف المناوئة لمؤتمر الصومام، والتي تطعن في الأرضية التي انبثقت عنه، معتبرا إياها بمثابة  ''الأرضية التي وضعت برنامجا للثورة التي تميزت بانعدام القيادة الموحدة من نوفمبر 1954 إلى غاية أوت 1956 ''.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)