الجزائر

حمياني خلال منتدى للمتعاملين الجزائريين-الإيطاليين بروما: الجزائر بلد مستقر سياسيا



عرض السيد رضا حمياني، رئيس وفد المتعاملين الجزائريين الذين شاركوا في منتدى أعمال مع نظرائهم الايطاليين، أمس، بروما، فرص الاستثمار في الجزائر
والتشريع الجزائري في هذا المجال والامتيازات التي تمنحها السوق الجزائرية. مشيرا إلى أن الجزائر التي تتوفر على ”سوق سليمة” اعتمدت نموذجا تنمويا مغريا جدا بالنسبة للمؤسسات وهي ”بلد مستقر سياسيا” تجاوزت نسبة النمو فيه 3 بالمائة خلال السنوات الأخيرة.
وأكد مصدر مقرب من الوفد الجزائري لوكالة الانباء الجزائرية أنه تم خلال هذا اللقاء الذي نظم بمقر منظمة أرباب العمل الايطالية التطرق إلى الخطوط العريضة للمخطط الخماسي 2010-2014، الذي خصص له غلاف مالي ب286 مليار دولار، حيث خصص جزء كبير منه للمشاريع المهيكلة. وبخصوص الشراكة بين المتعاملين الجزائريين والأجانب، ذكر رئيس منتدى رؤساء المؤسسات المتعاملين الاقتصاديين الايطاليين، بأن التشريع الجزائري يمنح 49 بالمائة من الحصص للمستثمرين الأجانب مقابل 51 بالمائة للمستثمرين الجزائريين. وأوضح السيد حمياني أيضا أن الناتج الداخلي الخام للجزائر بلغ خلال الأربع سنوات الأخيرة 200 مليار دولار، وأن البلد يتوفر على احتياطي صرف يقدر ب200 مليار دولار وبلغت نسبة دخل الفرد 5400 دولار.
و في هذا العرض، أوضح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات أن الجزائر التي سددت ديونها الخارجية تبنت ”الاقتصاد المفتوح” منذ حوالي عشرين سنة وتعتبر ”سوقا هامة” يمكن أن تجلب اهتمام المؤسسات الايطالية.
وذكر من جهة أخرى بأن الجزائر اعتمدت سياسة صناعية جديدة ترمي إلى تقليص تبعيتها للمحروقات وتقليص وارداتها الكبيرة من منتوجات الصناعة الغذائية، مبرزا تبني القانون الجديد للصفقات الذي أعاد إدخال صيغة ”التراضي”. وشرح السيد حمياني للحضور كيفيات دخول المتعاملين الأجانب إلى السوق الجزائرية المتضمنة في التشريع الوطني في هذا المجال. واغتنم السيد حمياني هذه المناسبة ليتطرق ”للاقتراحات ال50 من أجل عقد جديد للنمو الاقتصادي”، المنصوص عليه في وثيقة أعدها منتدى روساء المؤسسات وتم نشرها عبر الموقع الالكتروني لهذا المنتدي.
وحسب المصدر فقد أبدى المتعاملون الايطاليون خلال هذا اللقاء الذي دام يوما واحدا ”اهتماما كبيرا” بالفرص التي تتيحها السوق الجزائرية وأشادوا بالاستقرار السياسي الذي يسود الجزائر.
وسيبحث المتعاملون الاقتصاديون الجزائريون خلال هذا اللقاء مع نظرائهم الايطاليين سبل إقامة شراكات في العديد من القطاعات.
ويأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الجزائرية-الايطالية ”وتيرة سريعة غير مسبوقة”، انطلقت في سياق القمة الثانية رفيعة المستوي التي انعقدت في 14 نوفمبر الماضي.
كما يصادف هذا اللقاء زيارة 140 متعاملا اقتصاديا إيطاليا إلى الجزائر من الجمعية الايطالية للبناء والمنشآت، تقرر خلالها إنشاء أربع شركات مختلطة جزائرية-إيطالية متخصصة في أشغال البناء.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)