حملة لإنارة العالم باللون الأزرق

بادرت منظمة "التوحد يتحدث" غير الحكومية التي تهتم بشؤون مرضى التوحد عبر العالم بتنظيم حملة لإنارة عدّة أماكن تاريخية وطبيعية عبر العالم باللون الأزرق بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للتوحُّد والذي يصادف يوم 2 أفريل من كل سنة، وذلك بهدف تسليط الضوء على حاجة الأطفال والبالغين الذين يعانون هذا المرض إلى تحسين حياتهم بما يكفل لهم العيش الكريم مثل بقية الناس، الحملة تُقام للعام السادس على التواليوبحسب الموقع الرسمي للحملة، فقد شملت هذه السنة آلاف المعالم السياحية، والمباني المختلفة ، من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، ففي الوقت الذي تضاء فيه الأهرامات بمصر، تضاء ساحة النجمة وسط بيروت، وبرج المملكة في العاصمة السعودية الرياض، ومبنى الإمباير ستيت في نيويورك.وقد تمّ يوم أمس الخميس في العاصمة القاهرة، إضاءة أهرامات الجيزة وهي أشهر المعالم السياحية في البلاد، في احتفالية للعام الثاني على التوالي، استمرت 3 ساعات، لنقل رسالة تضامن وتوعية بالمرض الذي يعاني منه طفل من بين كل 80 طفلا فى مصر.وفي الولايات المتحدة ، حيث يوجد بين كل 68 طفل، طفل واحد مريض بالتوحد، تقوم شركة "هوم ديبوت"، ببيع مصابيح إضاءة باللون الأزرق، لتساهم بجزء من الأرباح ( الثلث) لصالح الجهود المبذولة في عمل الأبحاث وجهود الرعاية لصالح المرضى وأسرهم، كما أضيئت شلالات نياغارا أكبر شلالات في العالم في كندا وغيرها من الأماكن والبنايات عبر العالم إحتفالا بالمناسبة.أما عن إختياراللون الأزرق، فهو يعود لحجم انتشار المرض في أوساط الذكور بمعدل 5 مرات عن حجم إنتشاره في أوساط الإناث، وهو ما دفع العالم لإختيار اللون الأزرق، الذي يغلب على ملابس وحاجيات الذكور حديثي الولادة، دون الإناث اللاتي يتميزن باللون الوردي.