الجزائر

حملة تبرع بالدم ل إغاثة المرضى



حملة تبرع بالدم ل إغاثة المرضى
بمبادرة من جمعية أولاد الخير
**
تحت شعار الآية القرآنية الكريمة {ومن أحياها فكأنها أحيا الناس جميعاً} أطلقت جمعية أولاد الخير الخيرية أيام الجمعة والسبت 27-28 أكتوبر بقصر المعارض وذلك بنادي الصنوبر البحري حملة لتبرع بالدم من الفترة الزمنية الممتدة من 10 صباحاً إلى غاية 16 مساءً وذلك بغية توفير أكبر كمية ممكنة من الدم لمرضى القابعين بالمستشفيات والذين يعاني بعضهم من أمراض خطيرة تستعدى توفير أكياس الدم وبشكل دائم وبكميات كافية كأمراض فقر الدم الشديد وأمراض القصور الكلوي.
وتهدف الحملة حسب ما جاء في بيان الجمعية الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي إلى ترقية قيم الأخوة والرحمة والتآزر والتكافل بين أبناء المجتمع الجزائري فحملة التبرع بالدم تعتبر من الأعمال الخيرية الجليلة لأنها تساهم في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين يعانون في صمت في ظل نقص فادح في كميات الدم في العديد من المراكز الصحية والمستشفيات الوطنية وكذلك فإن الكثير من الأطفال المرضى بالسَّرطان يعانون من نقص كميات الدم عند إجرائهم لعمليات إزالة أورام سرطانية معقدة فهذه الجمعية تقوم بنشاطات وحملات تحسيسية تطوعية وخيرية في العادة وبشكل شبه دوري.
وتعتبر جمعية أولاد الخير والتي لها مقر في ولاية بومرداس من الجمعيات الرائدة في الأعمال الخيرية وهذه ليست المرة الوحيدة التي تقوم فيها هذه الجمعية التي تضم خيرة أبناء الجزائر من الشباب المُحبين لفعل الخير ومساعدة المحتاجين وقد سبقت هذه الحملة حملة أخرى لتبرع بالدم تمَّت على مستوى مستشفى بارني بحسين داي في 14 أكتوبر2017 وكانت موجهة لصالح الأطفال المُصابين بالسرطان وقبلها نظمت جمعية أولاد الخير حفلاً خيرياً لصالح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الأطفال الفقراء والمساكين والأيتام والذي جرى تنظيمه في حديقة التجارب بالحامة بعد أن كان من المزمع تنظيمه في حديقة دنيا بارك وذلك بسبب الحرارة المرتفعة وكذلك لسهولة توفير وسائل النقل إلى حديقة التجارب بالحامة فالحفل الذي تم تنظيمه بتاريخ 19 أوت على السَّاعة الواحدة زوالاً وذلك بمشاركة عدد من المهرجين حيث تم إشراك الأطفال في رواية القصص القصيرة إلى جانب فعاليات ونشاطات تربوية وثقافية خاصة بالأطفال الذين هم عماد المستقبل.
هذه الجمعية وغيرها من الجمعيات النشطة والتي تقوم بأعمال اجتماعية وخيرية فيها فائدة لكثير من الفئات المهمشة والمقصية للمجتمع بحاجة إلى دعم السلطات المختصة وعلى رأسها وزارة التضامن الوطني والأسرة والهلال الأحمر الجزائري والتنسيق معها بدل توجيه الدعم للجمعيات ومنظمات تُتاجر بقضايا المرضى والمحتاجين وتوظفها لخدمة مصالح خاصة وضيقة.
للإشارة فإن تصريحات السيِّد دحو ولد قابلية وزير الداخلية الجزائري الأسبق تؤكد بأن عدد الجمعيات على المستوى الوطني والمسجلة على مستوى مصالحه فاق 90 ألف جمعية منها حوالي 1000 تنشط فقط على المستوى الوطني والولائي والمحلي أما البقية فلا تسمع لها صوتاً ولا تظهر إلا في المواعيد المناسباتية ومنها الانتخابية فمجتمعنا بحاجة ماسَّة إلى غرس ثقافة العمل التطوعي والجواري وعلى الدولة أن تساعد هذه الجمعيات الشبابية التي أعطت مثالاً رائعاً عن التكافل التراحم بين أبناء البلد الواحد وقدمت صورة مشرفة عن شبابنا المتهم من طرف جهات عدة أنه مستهتر واتكالي ولا يحب مساعدة الغير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)